رأي

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي في بحر أبيض عودة سي الوزير والافلات من العقاب

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
في بحر أبيض
عودة سي الوزير والافلات من العقاب ———————————————-
عاد عنان لم يحدث شئ ثم عاد يوسف
فضل المولي والحال ياهو نفس الحال
نحن شعب ينسي بعز الازمة
ذاكرتنا ذاكرة سمكة، لنقل ذبابة كيفما
اتفقت الوقائع او الحال
نضحك مع الدموع،شخيرنا يعلو عز
اليقظة،الازمة ضاربة الاطناب
لاتهزنا امهات قضايا،تستفزنا تافهاتها
نحب الحياة بغرابةنغرق بالسراب
يموت الامل مع الوجع مع الفقد نسهو
ولا نعرف للغيب محلا
ندفن عزيز لدينا بالمقابر ونحن نهزل
نضحك لا نتعظ
نفس الملامح والشبه ذات المعايير
تختلف القدلة في الصغائر والضمائر
والخطوة والغمضة والنومة العميقة
وزير وزارة البني التحتية المنصرف
كتبنا بشأنه مقالات خطيرة سابقا
دعمناها مستنديا وضعته بدائرة الضوء
قراراته سيئة ومؤذية وفاسدة ومقززة
اعتراها اهمال فاحش قاد لتبديد وهدر
توفر القصد الجنائي المعنوي والمادي
اندرجت تحت طائلة المادة (١/١٧٧) من
القانون الجنائي لعام ٩١ جزاءها الاعدام
الجرائم ترقي لسحبه من انفه للمشنقة
بمستندات،وباخري لم نذكرها بطرفنا
هل من يجرم ويقال يذهب بلا مسائلة
ومن بدد المال العام،واهدره يمر بهدوء
القضايا هذه بلا تنازل لاتسقط بالتقادم
لاتنسي طالما في القانون عرق ينبض
عاد المدير العام المنصرف(يوسف فضل
المولي) وهو يقدل واثق الخطو ملكا
عاد من دويلة الشر حيث القحاتة الله لا
عادهم لبلادنا
عاد من بلاد لعبوا فيها بذيولهم بخسة
قدموا فروض الولاء والطاعة بعمالة
وقد قبع بها ساقطي الضمير الخونة
من بلاد تضمر شرا وتكيد لنا كيدا
تدمر بلادنا،تقتل شعبنا وتؤذيه اذي
وقد قضي وطرا من بعض ملفات
اتيقن انها ستقوده للسجن حبيسا
خفايا،رزايا مكتنفة ملفاته خطيرة جدا
لا يتخيلها ذات نفسه كيف خرجت
الينا وكيف نضعها بسياقها
شهودها اقسموا الادلاء بشهادتهم
والحلاقيم الكبيرة ساكتة وصامتة
واجمة يحلو لها النقد المفضي للفراغ
أين (ود المقنعة)ليذهب ليفتح ملفه
بنيابة المال العام بابها مفتوح ولكل
محتسب حق لا يهضم
اذا لم تفعلوا بعودتي سأفتح الملفات
المثارة وغدا لناظره قريب
مقولة عفي الله عما سلف لن تمر
ملفات اخطر تفقع المرارة سنكشفها
احلام شعب الولاية ذرتها الرياح
شعب يلوك النقد الهدام يزدرده دائما
يقرأ،يتثاءب،وينام عند النقد الهادف
(الله غالب)
(للحديث بقية تعضده المستندات)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق