منوعات

في قناة البلد د بلدو هؤلاء باعوا الوهم للسودانيين بتسويقهم لحمدوك ومثليان من رجال الدين يهاجمانني

في قناة البلد د بلدو هؤلاء باعوا الوهم للسود انيين بتسويقهم لحمدوك ومثليان من رجال الدين يهاجمانني
الخرطوم عصام الصولي

نفي البروفيسور علي بلدو ان يكون عن دافع عن حقوق المثليين السودانيين وقال حرفوا كلامي في ما اسماه بمسلسل الانتقاد المستمر عليه مصنفا منتقدوه (يا حاسدين يا اصحاب غرض)مبينا ان ما قاله بخصوص المثليين هؤلاء مرضي نفسيين يجب علي الدولة معالجتهم وفتح مراكز تاهيل نفسي كاشفا عن حملة يقودها شخصان لم يسمهما قال انهم من رجال الدين المشهورين وينشطان اعلاميا متهمهما بانهما مثليان يبثان سمومهما في وجه كل من يقف ضد انتشار ظاهرة المثلية في السودان وزاد هذه تجارتهما الرائجه فكيف يدعون من يهاجمها او يقف في طريقها وقال بلدو الطبيب المثير للجدل لبرنامج اعترافات المذاع علي قناة البلد وبث ابان عيد الاضحي انه ليس دكتورا عاديا كباقي زملائه الذين وصفهم بعدم الاحتكاك بالناس والبسطاء واصفا اياهم (كالضب الملتصق بالحائط)من (العيادة للبيت ومن البيت للعيادة) وزاد انا اخاطب الناس البسطاء بلغتهم وحتك بهم واعايش قضاياهم واعمل استطاعتي في حلها .
وعلي صعيد ذي صلة قدم بلدو اعتذارا علي الهواء نيابة عن الرجال وقال لها (سامحينا غلي وسخنا ورائحة صعودنا وسجايرنا وغيابنا الطويل عن البيت )واصفا المراة السةدانية باتعس نساء الارض .
ودافع بلدو عن اؤاثه المثيرة للجدل وقال انا لا اسعي للشهرة او الاعلام وكل مايصدر عني اقوله بطلب من الصحفيين ضاربا المثال (بسفةالوزير السابق خالد سلك)وقال سالني صحفي عن راقي قلت له اذا لم بسطع مبح ارادته في تعاطي التمباك في محفل رسمي محضور فهذا يعني انه مدمن يحتاج للعلاج .واستطرد هل رايتم ترامب ممسكا بزجاجة ويسكي في اجتماع رسمي .
وكشف بلدو انه لمس ارتفاعا مضطردا في جنوح الشعب السوداني الممارسات غير السوية في مقابل تدني الاخلاق والسمات الطيبة عند السودانيين.
ولم يبدي الطبيب النفسي الشهير اكتراثا للاصوات المنتقده له وقال انه يتلقي اللشادات من الناس مباشرة في الشارع لدرجة قوله اذا ابدي الرجل موقفا رومانسيا مع زوجته تقول له (خلاص يا علي بلدو) واستطرد :بل ان اسمه زج في اعاني البنات وسيميت باسمه رقصة شهيرة .
وهاجم بلدو رئيس مجلس الوزراء السابق حمدوك وقال انه الرجل الخطء في الزمن الصحيح واصفا شخصيته بالضعف وعدم المصادمه والتردد في اتخاذ القرار وتحاشي المواجه وذكر ان من اسماهم بسارقي الثورة قدموا الرجل وضللوا الشعب به باعتباره منقذ وعالما لكن بلظو عاد مكررا هجومه علي حمدوك بقوله هو ضعيف القدرات السياسية ولايعرف كثيرا عن الشعب الذي يحكمه ولم تنجو قحت من نيران بلدو الذي اتهمها صراحه باللصوصية وبيع الوهم للسودانيين وتغييب ارادة الشباب بوعود وائفة .متنبئا بثورة جديدة تعيد ما وصفه المقاصد الحقيقيه لشعار حرية سلام وعدالة واردف:نريد رئيسا من صلب الشعب ليس من حملة الجنسيات المزدوجه يعيد للسودان عيبته مبينا انه لايري في السياسيين الحالئن اي رجل رشيد بل لصوص ركبوا ظهر الشباب وسرقوا ثورتهم.
وفي منحي اخر قال بلدو عانيت من حرماني حرية التعبير اوقفوا لي مسلسلين (الخازوق وبيت الجالوص) وفتحوا ضدي بالاغان من جهاز الامن واتحاد الصحفيين الذين وصلتهم ايضا حمم نيرانه باتهامهم بالرشوة والفساد وبنبرة (تفاخرية)قال بلدو الحمدلله الخازوق ارتد لمن حاربوني (ده حقي).
وبسؤاله عن الاصم قال لا اعرف له موقفا مؤثرا واستدرك ارفض المتاجرة بالمواقف والدماء التي سالت وزاد هناك من ينتقدون الشعب ثمن مواقفهم اما استوذارا او مصالح.
وختم لا اصلح سياسيا ومتعتي في العمل من الخارج وانزال افكاري علي الارض .مبينا انه مع الدولة المدنية بشرط يديرها اناس راشدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق