رأي
الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي لا للوصاية
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
لا للوصاية
——————
بيان الرباعية جاء بظرف مفصلي دقيق،،،
لقد ترافق وتسارع مع انهيارات الميليشيا
ثم تضمن دس السم في الدسم بصفاقة
بسردية مزودجة ومتناقضة ذات اجندة
لا تتبني القيم الاخلاقية وتمعن بالمصالح
الحديث عن شعارات تعبر عن السلام عن
الحكم المدني عن المساعدات عن الهدنة،
يلزم نزاهته،صدقه،ليكون مبرأ من العيب
انه استغلال القيم لتمرير اجندة ذاتية
فتصبح الشعارات القيمية ادوات دعائية
شكلها و مضمونها دعائي رغائبي ممنهج
تساوي الجيش مع التمرد تجعلهما اندادا،
الجيش متقدم بالمعارك يقودها للغايات،
انتصاراته بالارض علي مرأي و مسمع
متقدم فرض اسلوبه وتحققت انتصاراته
اما التمرد بالقهقري اصبح اقرب للانهيار
بان ضعفه بانحداره للسفح وخارت قواه
فسارعت الدويلة تستنهض همم الرباعية
عندما كانت المليشيا تعيث فسادا مهينا
في الخرطوم والجزيرة و سنار صمتوا
عندما ارتكبت مجازر في دارفور و الابادة
عندما منعوا الدواء والغذاء و عندما قرر
مجلس الامن فك حصار الفاشر صمتوا
قتل الاطفال،، الشيوخ،، النساء والمجتمع
الدولي لم ينبس ابدا ببنت شفة يا للعار
لم يتدخل ليفرض علي التمرد وقف هذه
الافعال القميئة بسلوكها الهمجي البربري
لم يجبرها علي ادخال الدواء والغذاء انما
ظل متفرج يتماهي مع فعلها بالخفاء
لم يطالب بهدنة مؤقتة التمرد كان طاغيا
وادخلوا السلاح له عبر هذه المساعدات
قدمته الامارات و هي جزء من الرباعية
تقدم الجيش مسح الاحزان اضاء العتمة
يد عابثة اختارت التوقيت لانقاذ التمرد
الحرب سجال لن يفرض علينا أحد وقفها
لن تمر الاجندة اللئيمة فالامر بات غيييير
عليهم بل بيانهم وشربه عله يطفئ الظمأ
لن نقبل بقوالب مصنوعة باقبية الضلال
من يقبل الوصاية يظل مهينا خائفا راكعا
من يقرر مصيره يهزم فزاعات الظلام
تهابه متردية لم تطبق الديمقراطية في
بلادها هي (غلفاء شايلة موسها بتطهر)
الامارات تعاني من حكم ظلامي فاشي
باطش قابض وبرغم ذلك (سانة موسها)


