الكلام دخل الحوش
عصام الصولي
رجال صنعوا الانجاز
في الملاحم الكبيرة تظهر معادن الرجال وتعجم عودها الازمات وتنبري الهمم العالية والارادة الوثابة لتقهر الظروف القاسية والابتلاءات .ولا اقسي من الحرب من بلوي بل هي ام المحن والمصائب اذ تتعطل خلالها ليس المباني والمعاني فقط لا بل قبلها تتعطل العقول وتتبلد المشاعر وقبل ان تستهدف الة الحرب الفتناكه المباني والمؤسسات والاعيان المدنية بالدمار والخراب نصيب العقول .وهنا فقط تتجلي الهمم العالية والعقول النيرة القادرة علي ايجاد الحلول من وسط غبار المعارك الكثيف .قليل جدا من مؤسساتنا الوطنية صمدت في وجه الدمار ولم ترمي المنديل وتقف مكتوفة الأيدي تتفرج علي الخراب وهو يتمدد هنا وهناك .شركة كهرباء السودان القابضة ومن خلفها من شركات هي احدي القلاع القليلة التي انبرت بتجرد ومهنبة وقبلهما بوطنية لتصنع المستحيل وتجعل منه ممكنا رغم الاستهداف الممنهج وبشكل يومي للمحطات التحويلية والشبكات والمباني ومحاولات المليشيا المجرمة ضرب السودان وشعبه في احد أهم مقدراته إلا وهو قطاع الكهرباء لحيويته وارتباطه الضروري بخياة الناس فظنت المسكينة انها بهذا الفعل تلاجرامي تحول السودان الي ظلام واظلام تام وبالتالي تضاعف معاناة السودانيين ونصيف معانا جديدة فوق معاناتهم زلكنها اسطدمت برجال نذروا جهدهم بل وحياتهم للمحاغظة علي هذا المرفق المهم والحساس .هذه الانجازات المتوالية لهذا القطاع الذي ينهض بهمه ونشتط لاصلاح واعمار ما اصابته الأيدي الاثمة من خراب ليعيد الحياة لاوصال الإسلاك والشبكات والمحطات التحويلية ليسري التيار الكهربائي وينداح في كل مكان عبثت ببنيتة التحتية المليشيا .نقول ما كان لهذا ا لشعب الطيب والمكلوم ان يحس وبرضي ويقف علي حجم هذا الانجاز ما لم تكن للكهرباء الية اعلامية مقتدرة ومدربة ذات كفاءة مهنية عالية وبصيرة متقدة تعرف كيف تعكس للمواطن الصورة الحقيقية لحظات القطاع الكهرباء وقدرته علي ايجاد الحلول في احلك الظروف واشدها دقة. نعم إن الاعلام هو راس الرمح الذي بسببه استطعنا ان نلم بكل صغيرة وكبيرة داخل كهرباء السودان وبفضل ذلك صارت هذه المؤسسة الباذخة (ترند )في كثير من المرات لا نبالغ ان قلنا ان المواطن السوداني البسيط اصبح يعرف ويلم بكل تفاصيل الاستهداف وليتحول الألمام الي تعاطف ولتكسب الكهرباء انصارا ومؤيدين يزدادوم مع الأيام ينافحون ويدافعون ويتفهمون الدواعي والاسباب التي تنجم عن انقطاع التيار هنا أو هناك واحيانا لايام متطاولة ليتبدل النذمر والسخط الي تفهم وتعاطف لان اعلام الكهرباء بكل شفافية ونضج يخرج عليهم بالبيانات والتوضيحات وتبيان الاسباب وعكس حجم الجهد المبذول حتي ينعم المواطن بتيار كهربائي مستفر.
