رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي شارع الثورة

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
شارع الثورة
أخطاءهم بالطبع لا تغتفر…
لن ننسي،لقد وقعوا علي نهاية ثورة
ذات قيم وقامة…
لن نقبل أعتذارهم،،فماحدث فظيع…
فعلهم يرقي للمسئولية الجنائية…
فتوقيع الوثيقة بلا تفويض جريمة…
أفضت لحكومة الفراغ العريض…
وزراءها ضعاف بلا خبرة،ومشوشين…
بلاخطط واضحة الملامح،وبلا فهم…
ومحاصصتها لم تراع مصلحة الوطن..
دولة ظلال من يدير مشهدها هناك…
ومن يحرك بيادقها يقبع هناك…
ومن يفعل كل شئ بكبسة زر هناك…
أستجابوا لأوامره،فالمنصب مقابله
تنفيذ الأجندات…
لعبوا بذيلهم لفرض تمكين سيئ…
رقصوا علي انغامه،وايقاعه بجنون…
عايشنا فشلهم بأعصاب مشدودة…
وبمحاضرهم مخازي شيطان رجيم…
قسموا السلطة بضوء الشموع،قسموا المقسم،،الكيكة،،التمكين…
كتبوا نهاية الثورة بأيديهم،وعندما فض الاعتصام صمتوا…
طوواملفه،بعلمهم استقر مبدأ الافلات
تدافعوا للسلطة،،قتلوا الشباب عندما حكموا،لم يطرف لهم جفن…
ثم يبكون علي شهداء اليوم،وينسون
من قتلوهم بفترة حكمهم…
وأستمر الافلات من العقاب،والموت سمبلة…
أغلقوا الكباري منعا للتظاهر،،هم من
ابتدعها…
صعب جبر الضرر ،مادفعناه مكلف…
لسنا محل لتجاربهم الفاشلة…
لن نقبلهم باي غطاء،،بعدماتعاونوا مع فولكر وشيعته…
الرجال الضعفاء يصنعون الاوقات الصعبة…
لن نقبل الكيزان،سامونا سوء العذاب
وضيعوا الوطن بسوء تقديرهم…
اكلوا المال اكلا عجيباكما قال الترابي
وهتفوا هي لله،واعلنوا الهجرة اليه…
ثم هاجروا للدنيا،،لعرضها الزائل…
الفاسدون لن يبنوا وطن تزينه القيم…
المنافقون بأهواء،وبأقنعة متعددة…
لن نقبلهم،لن يقبلهم الله،لأنهم كذبة ولو تعلقوا بأستار الكعبة…
الحقيقة التي لا مراء حولها اطلاقا…
ليس هناك شارع الا شارع الثورة…