رأي
سفرالقوافي محمد عبد الله يعقوب الجنرال العطا وكنس ( الجنجويد ) من الوزارات والمصالح الحكومية !!

سفرالقوافي
محمد عبد الله يعقوب
الجنرال العطا وكنس ( الجنجويد ) من الوزارات والمصالح الحكومية !!
نعم هذه الدولة ( مكبلة ) من داخلها ، وكلما ارادت ان تتعافى أقعدها الخونة وبائعو الضمير والمتعاونون مع المليشيا الهالكة ، بل مازال سوس المتآمرين ينخر في جسد الوطن الجريح ، ولا أحد من هؤلاء ( الكفوة ) من المتعلمين وحاملي الدرجات العلمية الرفيعة ، لا أحد فيهم يرغب في ان يثوب الى رشده ويضع الوطن في حدقات العيون ، ناهيك عن الاوباش والرجرحة والدهماء من ابناء السودان الذين اشتراه آل دقلو بأبخس الاثمان لكي ( يخربوا بيوتهم بإيدهم ) وهم يضحكون ،
لن تقوم قائمة لهذا السودان مالم نكن جميعنا على قلب رجل واحد ، فإن مسيرة البناء بعد هذه الحرب الملعونة ستكون طويلة وتحتاح لسواعد الرجال الخلصاء من احفاد بعانخي الاصليين الذين جبلوا على حب الوطن ورضعوه من اثداء امهاتهم الفضليات ۔
الجنرال ياسر العطا احد أبناء السودان المخلصين واحد القابضين على الزناد من احل سودان خال من المليشيا ، سودان العزة والشموخ والكبرياء ، لذلك تراه في كل محفل يطلق توجيهاته النارية آملا ان يتحسس أولي الشأن هممهم ويشحذوا وطنيتهم ويعملوا من أجل تعمير ما دمرته الحرب ، والعطا يخاطب اهل السودان بعامية ( فصحى ) لكي يستوعبها كل الناس ، وفي آخر تصريحاته النارية من أجل ( عدل المايلة ) قال في حرقة شديدة : ((
هنالك من يُكَبِّل الدولة ، دي ما حقت الجنجويد، الدولة دي ما حقتي انا ولا حقت البرهان ولا حقت كباشي ولا حقت ابراهيم جابر. أي زول بيكبّل في الدولة لازم يمشي غير مأسوفا عليه الشعب لازم يقوم بواجبه لتحريك الدولة، لو ياسر العطا بيكبل في الدولة، الشعب يقول ليه انت بتكبل في الدولة تمشي. في مليون ياسر العطا. ديل كلهم جنرالات معظمهم احسن مني مليون مرة. ياخوانا هييي الدولة محتاجة لوقفة الناس لوقفة الشعب، الدولة كده ما بتمشي كفاية مجاملات كفاية صاحبي وصاحبك. الشرطة شنو يعني مُعَطَّلين عاوزين ليها أسلحة تسليحهم اتفقد الاف جونا الخرطوم وكل الولايات ما قادرين نحن نجيب ليهم اسلحة عشان ينتشروا ويؤمِّنوا البلد. النائب العام قاعد يعمل في شنو، ديوان النائب العام قاعدين يعملوا في شنو داخل ديوان النائب العام جنجويد ديوان النائب العام فيه اشكالات كبيرة وعميقة لازال الجنجويد والعملاء داخل الحكومة المركزية ياخوانا حتى القضاء مع احترامنا للمولانات، فيه مشكلة داخلية كبيرة يجب أن تصحح. في البنوك جنجويد داخل البنك المركزي جنجويد كان اسمه (بنك آل دقلو المركزي) كلهم او معظمهم جنجويد، وزارة الثقافة والاعلام فيها إشكالات. وزارة الثروة الحيوانية جنجويد. في أي حته جنجويد وقحاكة في مفاصل الدولة يجب إزالتهم، ده اذا دايرين دولة )) انتهى كلام الجنرال العطا ۔
خروح اول
اذن هبوا جميعا لإقتلاع الجنجويد والمتعاونين واعداء الاسلاام من كل شبر من بلادنا لكي تنالوا مثوبة من الله عز وجل ۔
خروج اخير
حفظ الله قادة بلادنا من الشرفاء الأوفياء من كل شر ، والمجد والخلود لقواتنا المسلحة الباسلة والقوات المشتركة وجهاز المخابرات العامة والشرطة والمستنفرين الذين اذاقونا طعم النصر المؤزر و( نامت أعين الجبناء ) ۔