رأي

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي الاقتصاد والجنجويد الوجه الاخر

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
الاقتصاد والجنجويد الوجه الاخر
——————————————
(٢) من(٢)
للاسف ما يحدث يعرفه حتي الاغبياء
لم نتعظ فزاد الطين بلة ولم نعبأ
كسب بعضهم بجهة الاقتصاد هذه الحرب
اخطاء بدفة قيادة الاقتصاد ندفع ثمنها
ركني الجريمة توفرا مع سبق الاصرار
القصد يقودنا لدرك سحيق لنصبح هباء
قال:سلع تمر باجراءات خطأ،وتنام هذه
المدينة ملء جفونها
قال:اين الحكومة مما يجري اذا صح ما
قيل،،اين الرقابة؟؟؟
قال:القانون في سابع نومة مع ادواته
لم يحاكم أحد، ما يعني ثمة شئ ما
قطاع خاص يحرك ذيله،يلهث ليثري
يستورد مواد مفصلية تمس معاشنا
مضاربات بالبحر،والاسعار تتنامي
البيع وفقا للسوق الموازي،الارباح تزيد
الدولة تغض الطرف،يتفشي،يعم الخبر
ذات الصمت يمد لسانه البليد فيفجعنا
حكومتنا مصائبها متفاقمة بفعل هؤلاء
تضيف اعباء علينا بفرض رسوم باهظة
يضيفون قيمة الرسم اضعاف ولا سؤال
البنوك بلا سيولة السبب المفضي معلوم
قال بابتسامة صفراء لكأنه مصاب بلوثة
يجب مراقبة حركة هذا البنك المريب
انه يحرك ذيله دائما تحت بصر الحكومة
يشتري الدولار ليبيعه لسفلة الزمن الردئ
مضاربة بالسعر الأعلي،لمنع وارده للبلاد
يضحك هذا البنك ثم يستلقي علي قفاه
والذهب قصته معروفة من الالف للياء
مخربو الاقتصاد بيننا في ستر وامن
تعرفهم الحكومة من سيماهم،وملفاتهم
نزعة دراكولا تقمصتهم في كل خطوة
أرصدتهم تزيد كلما زاد سعر الدولار
بمقابلتهم للمسئولين بسهولة الباب مشرع
يتظاهرون بالغباء،وراء كل سؤال حكاية
ثم افضاء بما تم بالاروقة والاجتماعات
يتغابون فترد المعلومة في قالب فكاهة
تزيد الارصدة بناء علي المعلومة الحرام
ما يحدث من شركات البترول استغراق
ما يحدث من شركات التصدير احجام
واعلان بنك السودان بالعقوبات لا ينفذ
ما يجري في الهواء الطلق يعلمه الجميع
ما يجري هناك ينهش في لحومنا بقسوة
تعرفونهم فهم لا يلبسون طاقية الاخفاء
الحرب يا سادتي اقتصادية بامتياز
تحاصرنا،ونحن بغمرة الاحداث غائبون
بالخارج تدار بالداخل ينفذها التافهون
النتيجة زيادة الرهق،ومفاقمة معاشنا
وعندما يحدث يكره الشعب الحكومة
يشيح بوجهه عنها وينكشف ظهرها
ما يحدث هذا هو السيناريو المعد سلفا
دق الأسفين بين الدولة والشعب لتغيب
الجنجويد متغلغلين بمفاصل الاقتصاد
اشباههم هم كذلك يفعلون الاسوأ تماما
تلك قمة جبل الجليد أم نعيد الشرح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق