رأي

سفر القوافي محمد عبد الله يعقوب ستنهض بلادنا من جديد رغم انف الجنجويد والخونة ودول الإستكبار !!

سفر القوافي
محمد عبد الله يعقوب
ستنهض بلادنا من جديد رغم انف الجنجويد والخونة ودول الإستكبار !!

بالأمس وبحسب مجلس التنسيق الإعلامي لشركة كهرباء السودان إستهدقت مسيرات الجنجويد الغاشمة محولات محطة عطبرة التحويلية إذ تعرضت محطة عطبرة امس الاثنين 14 أبريل 2025م لاعتداء بالمسيرات والذي أسفر عن إصابات مباشرة لمحولات تغذية ولاية نهر النيل والبحر الاحمر ، مما أدى إلى توقف الإمداد الكهربائي عن الولايتين.
بذلت قوات الدفاع المدني جهودا كبيرة في إخماد الحريق وسوف تجري عملية التقييم الفني لاثار الاعتداء ومن ثم اتخاذ المعالجات المطلوبة.
كما كرر مجلس التنسيق الإعلامي لشركة كهرباء السودان التنويه الى ضرورة اخذ أخبار قطاع الكهرباء وخاصة ما يتعلق بالهجمات الإرهابية على مرافق الكهرباء من البيانات والتنويهات الصحفية التي يتم نشرها عبر مجلس التنسيق الإعلامي للكهرباء.
اذن لجأ الجنجويد وبمعاونة الدول المعادية للسودان وإنسانه الى الخطة ( ز ) بعد فشل كل خططهم السابقة التي تدمرت تحت ضربات قواتنا المسلحة ، فكان خيارهم الاخير خرق السودان كاملا وقتل المواطنين عبر تحريدهم من الحدمات واولها الكهرباءبإعتبارها عصب الحياة في اي دولة محترمة ، انهم فشلوا وهزموا في الميدان العسكري وماتوا بالآلاف ، فعمدوا الى تدمير قطاع الكهرباء والمياه بمعاونة الخونة من ابناء السودان الاوغاد في حميع المرافق ، والخائن لا دين له
وعلى الحكومة ان تجلس مع خبراءها وتجد العلاج الناجع لهذه ( البلوة ) ، فهؤلاء كمبارس وارجوزات ودمي متحركة لايادي خارجية والمسيرات التي بدأت تضربنا في ( اللحم الحي ) ليس لهم بها علم ولايستطيعون تحريكها ، حتى معاونهم المأجور الرئيس التشادي محمد كاكا لايستطيع تحريكها او جلبها ، اذن قضيتنا مع دول مثل الامارات وفرنسا و بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية وبذا علينا فضح دول الاستكبار ليعلم العالم كيف توقفت المخايز والمستشفيات وحضانات الاطفال الخدج ، بل كيف نال العطش من مواطني السودان بسبب تلف منظومة الكهرباء في البلاد بعد ان دمرتها ألتهم الحربية وهي اعيان مدنية محرم ضربها دوليا ، بعد ان فر مرتزقتهم ك( النعاج ) امام ابطال القوات المسلحة والمشتركة والامن والشرطة والمستنفرين ۔
الموت والدمار لمليشيا الدعم السريع وحواضنها السياسية والمحد والخلود لقواتنا المسلحة واذرعها ، ولا نامت اعين الحبناء ، وسنكمل حياتنا دون كهرباء حتى نحرر كل شبر من بلادنا بإذن الله الواحد الاحد ۔

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق