في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
ايادي قذرة
—————
لعبت الامارات ادوارا محورية قذرة في
ليبيا علي مرأي ومسمع من العالم،،،،
متجاوزة قرارات الامم المتحدة الصادرة
بمنع التسليح لاي من طرفي النزاع،،،،
وبرغم اتهامات وجهتها لها الامم المتحدة
لم ترعوي انما زادت في الغي بالمخالفة،،،
زادت الطين بلة وسعت شقة الخلاف بين
الاطراف المتحاربة المجتمع الدولي عالم،
ثبت بما لا يدع مجال للشك وجود ضباط
اماراتيون ينفذون عمليات عسكرية،،،،
استخدمت اسلحة اهريق عبرها الدماء،،،
ارتبط الدور الاماراتي بدعم خليفة حفتر،
ما فاقم من الانقسام بين الشرق والغرب،،
معلوم اهداف الامارات من اقامة حكومة
في شرق ليبيا علي رأسها خليفة حفتر،،،
حرصها بالظهور كقوة فاعلة في الاقليم،،،
وللاستيلاء علي الموانئ ومحطات النقل،
ليبيا تعاني من الانقسام لقيام حكومتين،،
ما يحدث في ليبيا يجري بالسودان تماما
دعم اللوجستي،والعسكري للدعم السريع
ثم المضي بخط التأزيم والتقسيم عدوا،
السعي لفرض حكومة تأسيس بلاشرعية،
برغم التوجه الاقليمي والدولي الرافض،،
معناه الارادة الدولية سرا تتناغم وافعالها
اما ظاهرا يتري الرفض الاجوف المزيف،،
اذن تعويلنا عليها مجرد اضغاث احلام،،،
فما حك جلدك مثل ظفرك انها الحقيقة،،،
ان مايسمي بحكومة تأسيس عرض زائل
ستذهب لن تفرضها الامارات فالايام دول
علي الدولة التعجل في مواجهة المؤامرة
ولتفكر خارج الصندوق لئلا يتفاقم الامر،،
من يختار الصمت سينزف كثيرا و يموت،
حالة الطوارئ العامة فرض عين بظروفنا
هذه ثم التعبئة العامة و التحشيد الشعبي
ثم استخدام خط الدبلوماسية للاختراق
وتغيير مواقف بعض الدول المؤثرة،،
وعدم اغفال الاعلام الذي يسلط الضوء،،
