رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي في بحر أبيض رسائل لمن يهمهم الأمر ( ٢ )

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
في بحر أبيض
رسائل لمن يهمهم الأمر
( ٢ )
——————————
تبدو العجائب والغرائب ببحر ابيض ولا
بواكي علي الحقيقة العارية،،،،
قد نزعوا ملابسها عندما نزلت الي الماء
وقيل لها اياك اياك ان تبتلي بالماء،،،،
ذاك مستحيل قارفها الفشل ثم سلبوها
ملابسها وظلت غريقة وحبيسة،،،،
نفس سخائم النفوس الخبيثة تتبدي ثم
ترسم العلامات الداكنة بمفارقاتها،،،،
الخطة تأسيس خارطة الطريق بخبث،،،،
ليغرق قلم بيمين غموس بباطل بائن،،،،
مقدمة لازمة وضرورية لاضاءة الطريق،،،
ولتفريز الفسطاط المستقيم من المختل،،،
لكشف فكرة الضغط اللئيم عبر اللوبيهات
لفضح الحكاوي الزمان ومنع بعث حطام
السنين فلا رافعة ولا متكأ و لامكان،،،،
من يكتب ويجلس امام التختة ثم يقول
للاخرين(أعد) لعبته مكشوفة،،،،
من يريد عزف نغم قديم تجاسر وعزفه
زمان فقد خسر الادوات والمعطيات،،،،
ان الحكمة الضاربة الجذور قالوا بالاعادة
افادة والاعادة توفر الفرص للنهايات،،،،
أحدهم كرر كلامه فقال لماذا اوفدوا دعم
للقوات المسلحة بالخرطوم من الولاية،،،،
قال في الولاية من يتضور جوعا فيذهب
خماصا ويعود خماصا أنه الاحق،،،،
بفهم غريب اذا لم يكف اهل البيت حرام
علي الجيران فهم قمئ ومن الجيران؟؟؟
من قال يجلس القرفصاء والنسيم يضربه
من امامه ومن شماله ويمينه لا يعاني،،،،
الدعم ضريبة لمن علموا الجبل الثبات،،،،
من كانت صدورهم تستقبل الرصاص،،،،
من صدوا الهجمات،ذادوا عن حمي وطن
اراد التمرد اغتياله غدرا وغيلة،،،،
واذانهم تسمع ازيز المدافع وهم ثابتون،،
الذين صبروا،،صابروا ورابطوا ضد العنت
رغم موت الرفيق وتطاير اشلاؤه والموت
البغيض والحزن اللئيم والفرح المهدور،،،،
ثبات حكي للعالم الصمود ضد مد خبيث،،،
اقسي المواقف موت رفيقك الذي يقاتل
معك حذو الحافر بالحافر بالتو،،،،
اصعب الظروف سقوطه جريحا يقاوم
الالم ولا يتوفر الدواء ولا الطبيب،،،،،
المؤلم مشاهدته وهو في غيبوبة يهذي
بأسماء اطفاله وقرينته والشفاه يابسة،،،،،
مخز موته بين يديك فيتمتم بوصيته،،،
وهو يغمض جفنيه ويسلم الروح للبارئ،،،
انها الشهادة يا صاح لاجل وطن سينهض
من ركام البغض والخوف طليق السراح
الدعم حق مستحق لهم،وفرض عين،،،،
ولو قدمت الولاية زنة الارض مرتين فلن
توفيه مثقال خردلة مقابل الفداء،،،،
من كتب لماذا فعلت الولاية هذا الصنيع
يبدو فهمه تقاصر عن معني الوطن،،،،
حديث غثاء يخدم اجندات ذات مرامي،،،
ما فعله الوالي واجب يمليه عليه الوازع،،
من ظن الاقلام الصدئة سترسم الطريق
من حسب كلماته يكون لها وقع بالظرف
هذا فليتحسس رأسه وعقله،،،،
من يدعي انه الافضل لن تمر اجنداته،،،،
انه وهم مجرد من الوقائع والحقيقة،،،،
من عاب علي الوالي السابق والحالي في
دعم الجيش اما (دعامي) او(متعاون)،،،