رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي في بحر أبيض رسائل لمن يهمهم الأمر ( ٣ )

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
في بحر أبيض
رسائل لمن يهمهم الأمر
( ٣ )
———————————-
قال أما رأيت الوالي وسط (الكباتن)،،،
سارت الصورة فعمت القري والحضر،،،،،
حزن احدهم فكتب نفس الملامح والشبه
تسيدوا المشهد هم بركب الوالي وبمعيته
سألته من هؤلاء ومن اين جاءوا؟؟ولماذا
حضروا وقابلوه بالعاصمة الادارية،،،،
فقال مجموعة من اتحاد مزارعي الولاية
وفقا لانتخابات دفعت بهم للاتحاد،،،،
فقلت هي صبغة رسمية خولتهم المقابلة،
هؤلاء شئت ام ابيت ذوو صفة رسمية لن
ينازعهم أحد ولن يمنعهم كائن من كان،،،،
تسنموا مناصبهم عندما كنت انت نائما،،،،
وتندب حظك وتصفهم بأقذع الاوصاف،،،
تدافعوا للانتخابات وفق معايير محددة،،،
والغاءها لايتم بجرة قلم وهوي ثم مني،،،
لم يخطئ بمقابلتهم بل يخطئ لو امتنع،،
لماذا نريد جره الي معارك لا يد له فيها،،،
لماذا لا يكون من الكل بمسافة واحدة،،،،
لماذا نفرض عليه هذا او ذاك وهذا خطأ،،،
الذين يريدون اختزال الوالي في قوالب
محددة تخصهم فلا يحيد عنها واهمون،،
ومن يشيرون عليه افعل كذا وامتنع عن
كذا ستصيبهم الدهشة قريبا جدا،،،،
من يضعون له الخطوط الحمراء ليقصي،،
الذين يتقربون له زلفي لتحقيق اجندتهم
لم يفهموا قواعد اللعبة بعد،،،،
من حددوا الاحلاف والاعداء بقمة الغباء
لقد طفقوا ترتيبا لمشهد خائب بليد،،،،
فمسئوليته حسن الادارة تبعا للتقارير،،،،
لا حسب الهوي والامزجة والاملاءات،،،،،
هم ابعد منها مكانا ورؤية وفهما واطلاعا
قال مهاتفي البعض قالوا اوصينا بتعيينه
لا تصدقوهم لانهم والغون في الكذب،،،،
لا أحد يملي علي المركز الاختيار ابدا،،،
السماجة نشر هذا الكذب البواح الغبي،،،،
اذاخشيتم (الكباتن) شكلوا عصبة قوية
من خبرة بلا نزق ولا اجندات ولا مصالح
واسعوا الي العمل العام ونافسوهم بقوة،،
اجمعوا قواعدكم وقضكم،اتحدوا بصدق
قدموا اقتراحاتكم المفيدة والتزموا الحق
يسروا المصاعب،ذللوا المتاعب واصدقوا
اتركوا الحسد ودفن الليل اب كراعا بره،،،
والنفاق وتقديم الذات والحفر والدفن،،،،،
وبادروا واستبقوا واصنعوا الاحداث لئلا
يعلو نحيبكم ويطغي بالارجاء حسرة،،،
فيعم الصراخ لقد ذهب الكباتن بدثورهم
بالاجور والمناصب وكل شئ كل شئ،،،،
أعينوه بالرأي السديد،باب (الشورة) ابدا
ما خاب بل اصاب للنهايات المبتغاة،،،