في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
من يهن يسهل الهوان عليه
———————————-
( ٢ ) من ( ٢ )
اشعلت فرنسا النار ببوركينا فاسو لم تأبه
رسمت واقع قمئ وشاذ ما قاد للفجائع،،،،
بعد الانقلاب ظهر طوفان شعبي ضدها،،،
حرقوا السفارة،طالبوا بطرد سفيرها فورا
عند تصاعد مشاعر العداء طردوهم بقوة
منعوا تصدير الذهب اليها بصورة نهائية،،
لم تصنف دولة عدوان فلا عدوان منها،،،
لم يتم الغاء التمثيل الدبلوماسي بينهما،،،
حاكم شاب ثلاثيني بلا خبرة طرد فرنسا
رفض الامتهان والذلة،كرس لسيادة بلده،،
استجاب للمد الشعبي الرافض للامتهان،،،
وللضغط السياسي والاقتصادي البغيض،،
خطوة مثيرة للجدل،للمخاوف،والاعجاب
كل من لا يقبل التدخل في سياسة بلده
ويرفض الاملاء،والصمت والتقرب زلفي
تهابه الدول لانه خطوطه حمر،،،،
كل من يهان يقبل الانبطاح والتركيع،،،،،
دويلة الامارات قبل وبعد الثورة تدخلت
في شئوننا الداخلية رسمت واقع خطير،،،
الدولة عالمة بما يجري لكنها عامهة غيا،،
فمن امن العقوبة اساء الادب وقد حدث
الامارات سبب رئيس لما يحدث ببلادنا،،
من يسلس قياده لدولة في بلاده،ويسمح
لها بتنفيذ اجنداتها يدفع الثمن،،،،
اذلال دبلوماسيينا باحتجازهم وتفتيشهم
والاطلاع علي هواتفهم عنوة،،،،
وممارسة البلطجة عليهم بلا ادني اعتبار
واستمرار تصدير الذهب اليها فضيحة،،،،
وخروجه امام اعيننا بقانون دعه يمر،،،
تناقض بين ما تقرره الدولة وبين سلوكها
السؤال لماذا تقبل الدولة التعامل معها؟؟
هل لزام علينا تصدير ذهبنا للامارات؟؟؟
يمكن للدولة نقض الاتفاقات والتعاقدات
لتذهب للجحيم،لن نموت جوعا بل اكرم
لنا الموت جوعا من المذلة،،،،
نعم نحن فقراء لكننا نملك كرامتنا مبرئة
من العيوب والخدش والامتهان،،،،
فاذا لم نستفد من تجارب شاب ثلاثيني
فعلي الوطن السلام وحسرات كثيرة،،،،
سندخل في نفق العبودية،نرسف بقيدها
ونذرف دموع الخيبة جراء اهانة مقيتة،،،
بوركينا فاسو صارعت فرنسا بكل ثقلها،،
ذلتنا الدويلة ثم مرغت انفنا بالتراب،،،،
لم نستطع طردها من بلادنا طيلة الحرب،
صنفناها دولة عدوان،لم نمنع عنها الذهب
الشعب بين مشرد بين الملاجئ والنزوح،،
من سمح بتصدير الذهب ينام بمخدعه،،
يزداد البعض قروش وتتمدد الكروش،،
انهم يريقون ماء وجوهنا،،و(مرمطونا)،،،
عليهم بلع حبوب صنعت خصيصا للخجل
فمن يعتقد الشعب ينسي ويغفر مخطئ،،،
غدا نحاسب من سمح بذلك ويعاقب،،،،
