رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي تهافت وانبطاح

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
تهافت وانبطاح
———————-
فبينما تتطاير اشلاء اطفالنا بغزة لا عزاء
للمبادئ الدولية والقيم الانسانية،،،،
مبادئ هرف بها المجتمع الدولي،،طبقوها
بمعايير مخلة ومختلة مطففة الموازين،،
أنهم تسعة اطفال الاجساد ممزقة،المنظر
يدمي القلوب لقد فارقوا الحياة،،،،
خنساء الزمان دكتورة(الاء النجار)صابرة،
والقتل هناك،الجوع هناك وكل الموبقات،،،
العرب استقبلوا (ترامب)فلم يرف جفنهم،
والاستقبال نم عن فروض الولاء والطاعة
الصفقات ضخمة شعارها المال،العقودات،،
قضية الابادة الجماعية في غزة،،وتجويع
شعبها المغلوب علي امره قضية مغيبة،،،
غابت قضية العدوان علي السودان عمدا
ظهر وجه بشع لهذا العالم المتلون بالزيف
وبالمقابل ماجري ويجري في اوربا يشير
الي مدي تخاذلنا عن قضايانا،،،،
مدافعات،دفع،شجب،مظاهرات،اصطفاف،
تنبئ عن غياب الضمير العربي،،،وحضور
ضمير اوربا بكافة الاصعدة بالسياق،،،،
فالعرب مشغولون بالسفه والانصرافيات،،
لقد استوطن ملياالصمت ببلاد الاعراب،،،
فدموع رئيسة سلوفينيا ناتاشا موسار،،،،
بالبرلمان الاوربي اثارت تفاعل وتضامن،،،
ساندوا الاطفال،الشيوخ والنساء والعجزة
في غزة جراء الابادة الجماعية والجوع،،،
لم نسمع برلماناتنا تتخذ قرارات مفصلية،،
موقف عضوة البرلمان الاوربي السويدية
بصبغ يدها باللون الاحمر،ووضعها يدها
الاخري علي فمها كناية علي الصمت،،،،
ثم قالت( لم يعد هناك مزيد من الكلام )،،
طبيبة الاوربيات بغزة قالت بفجيعة وألم
جاءوا بطفلة لقد تمزع نصفها الايسر كله،
خرجت من العملية ولن تجدي ابدا فتيلا،
وعديد مشاهد مؤلمة والقصص المحزنة،،
الصمت العربي يتلازم مع دعم ( ترامب)،،
دفعوا له بسخاء ويمد الصهاينة بالسلاح،،
ثم يدعمهم ويدافع عنهم بمحافل شتي،،،
نحن في زمن التفاهة والسقوط المذل،،،،
في زمن الانبطاح حتي انكشاف السوءة،،
بعد لهفه التريليونات لقد قال هازئا منهم،
زرت قصورهم،برجي في نيويورك اروع،،،
استقبلوني بنافورة ذهب،لدي الكثير منه،،
لدي بعالم والمال والاعمال (٥٠) عام،،،كما
ان مهاراتهم بالتفاوض اكثر كارثية،،،،
اخبرتهم ان يقبلوا بقواعدي،فلا يضيعوا
وقتي فوقعوا طواعية واختيارا،،،،
لقد عدت منهم فكان ترتيبهم أسوأ ترتيب
أسوأ المشاهد وطء اقدام ترامب المسجد
وامامه نساءنا يرقصن مميلات بشعرهن،،
زمان التهافت،الذل،الانبطاح حد النخاع،،،