في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
السفهاء
——————-
اثارة الكره ضد الحركات ديدن وطاويط
الظلام التي تخرج من انفاق متعفنة،،،،
اقلام صدئة فتأت تنتقد اتفاق جوبا ثم
تحاول وضعه في موقع الاطماع،،،،
تنفذ أوامر فئة ضالة،مضلة نفاقا وجبنا،،
مكشوفة العبث،غارقة بليل مؤامرة بهيم،،
ترفدها بمال حرام لتنفيذ اجندة بغيضة،،،
من يصنفون اتفاق جوبا بالاثنية،،،فهمهم
قاصر ممعن بجهل مقصود للاقصاء،،انه،،،
خطو لدق الاسفين،ولشرعنه واقع مرزوء
يعيد الوضع الي ما قبل الاتفاق ثم يرسم
الوقيعة،والفجيعة،ومأثرة لنخب الماضي،
يصنع(الفتات)يقودنا للخلاف والاختلاف
الاتفاق بشهادة المجتمع الدولي وموافقة
طرفيه يلزم الكل بما حواه من التزامات،،
المطالبة بتنفيذ اتفاق جوبا ليس ابتزاز،،،
الدولة مناط بها حمايته،المحافظة عليه،،
ومنع من يقومون باثارة الفتنة،والكراهية
ضده واشاعة روح المؤامرة بمكر مقيت،،،
وصفهم للحركات بالابتزاز قمة التفاهة،،،،
توصيفهم لها بالاثنية لا يتكئ علي منطق
ان هذا الاتفاق نصوصه جامدة ومنضبطة
لا تقبل تعديل ولا الالغاء ولا التبعيض ولا
التجزئة ولا المساومات ولا المفاصلات،،،،
فكرة الغاءه ستنتج ازمة وخيمة وسيئة،،،
تقود لمعركة غير معركة الكرامة ومقصود
بها شغلنا بصراعات اغنانا عنها الاتفاق،،،
اتفاق جوبا كتب بالدم والدموع ما يعني
بقاءه،انفاذه شاء من شاء وابي من ابي،،،
لن يلغيه أحد الا بعد استنفاد اغراضه،،،،
طفابيع الصحافة وسفهاء الاعلام فاقدي
بوصلة القيم والاخلاق والمبادئ،،،
نعيق كما البوم الشؤم،،صراخهم في واد
البوار والسفالة والخياسة والدياثة،،،،
امانيهم غياب انفاذ النص ليعيدوا الكرة
شاهت وجوه المساحيق الزيف،،،،
