في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
كيزان بيعة الرضوان
—————————-
رواية مدينتين رسمت تباينات هائلة،،،،
دفع الابرياء ثمن الضغائن بعيد الثورة
الفرنسية ولم يأبه أحد،،،،
الأحكام جزافية،،ذات غرض واجندات،،،
تمخضت الثورةولدت الالم،الخوف،الثأر،،
بزمان الثورة المأزوم المطعون بالفاجعة،،
بمنصات التواصل الاجتماعي كتبوا،،ثم
صنفوا،،رائحة المؤامرة أنتشر خبثها،،،
رسمها الاغبياء بالزحام بغمرة الهياج،،،،
بأثارة الغبار وسط نقع غبار أقدام الثوار،،
القوائم كتبوها بظلم للانتقام بلا برهان،،،
فأطلقوا الشائعات ليصدقها الناس،برغم
أنها ميتة من خلال مسماها وصياغتها،،،
والعيون بالظلام ( تسمع )رجع الصدي،،،،
(الاذان) تري ما يحاك بجنح الليل بتحفز،،
فكرة الثورة الملتحفة الثأر ثوبا فكرتهم،،،
عبرها نفذوا الاحكام علي الابرياء بقتامة،
لتشويه سمعة اتقياء انقياء زورا وعمدا،،،
فالقادة لا يفكرون الا بعقل مستنير،،،فمن
يفكر بالثأر لينتقم يرتد عليه السهم،،،،
فثأرهم غاية،،يبطئ العدالة،والاحكام كي
تتحول الثورة من نعمة الي نقمة،،،،
لتسلك درب التصفية والاقصاء بلا مبرر،،،
صنعوا الاطاري ليصبح هذا الامر الواقع،،
ثم جرت طاحونة المصائر دائرة الرحي،،،
قالوا(يا مرقنا الوطن يا طلعت روحنا)،،،،
لما دوت المدافع هربوا الي الخارج خلسة
بقي من ذاقوا اذاهم ،خاضوا الحرب بقوة
سمهم ما شئت (كيزان) لقد قدموا الروح،
أو سمهم (فلول) هم شهداء ارواحهم في
حواصل طير خضر في الجنة،،،،
سمهم(مؤتمر وطني) لقد جددوا البيعة،،،،
(كتائب ظل) انهم شهداء معركة الكرامة،،
ثبتوا عز الفرار،قد قالوا نحن للدين فداء
فليعد للدين مجده او ترق كل الدماء،،،،
هم ضد مثليو قحت،وسيداو والجندرة،،
ضد بغاة واوباش الدعم السريع المتمرد،،،
والله ستدور كأس الموت الزؤام عليهم،،
سيولي التمرد الدبر وتعز عليهم الاوبة،،،،
ماجري ببابنوسة أمس خير دليل وشاهد،
الجيش والمستنفرين قدموا اداءا باذخا،،،
المقاومة الشعبية وكل العقد النضيد ابلي،
ستصفو الليالي وكل دور اذا ما تم ينقلب