تحقيقات وحوارات
الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي غاية المحبة سلام

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
غاية المحبة سلام
————————
ارتباط الانسان بوطنه وجداني صرف،،،
حبه له قصة حب تهمي مطرا غزيرا،،،،
بذرة بذرها الله في النفس فكمنت،،،،
لا تخالطها اسمدة،لا مقبلات،لامخللات،،
انها طاغية كالبحر نادية كمطر البخات،،،،
الوطن أم رؤوم نتدفأ به من الشتاء،،،،
نلوذ به من وطأة حر الحياة ورهقها،،،،
يحيل التعب،المعاناة لصبر جد قوي،،،،
فيه نضحك لو طغت النوازل وزادت،،،
نمشي في ارضه نساهر في جفونه،،،،
لكن الانسان دائما يغلو ويبطر ويتبطر،،،
يخرج عن المسار الطبيعي ذو الالتزام،،
يثير غبار صراع ازلي كل مرة يطغي،،،،
تعلو الانا،تكبر الذات،تستمر بالتنامي،،،،
فيتفرق الناس اشتات وفئات تتشرذم،،،
يأتزرون الخلاف،التناقض يصير واقع،،،،
من الانفع،الاجدر او الاجدي امر نسبي،،،
الكل يستعصم بفكرته رغم شوائبها،،،،
يفرض سطوتها لتبقي حاكمة بأي فهم،،،
غالب الناس لا يعنيهم طبيعة الصراع،،،
لا يعرفون الاسماء،لا المواقع،لا الافكار،،،
يعرفون مشاغيلهم البسيطة،بلا تعقيد،،،
حقولهم حيواناتهم طيورهم ما جادت،،،
الارض به من فومها وبصلها وعدسها،،،،
ومقيل علي وسادة ملقاة بقارعة الزمن
لا يعرف(سلك) ولا (منقة) ولا (برمة)،،،
ماذا يريد(حمدوك)لماذا جاء واجنداته،،،
حاجاته بسيطة افكاره صغيرة،امانيه،،،
يحلم ببكرة حتي تشرق شمس باكر،،،،
تزف بشري النور تدك الظلمة،ترتقي به،،
لا يتمني حر نار الغربة لجوءا ونزوحا،،،
ولا الخوف ولا السهد في نهارات الليل،،،
ولا كمية ضغوط تفد اليه بليل الغربة،،،،
فيعض الوسادة،يعود لذكريات عزيزة،،،،
تبا لمطامع الانسان المشرئبة دون حق،،،
توقد الشرارة وتحيلها الي نار تلظي،،،،
لا يتعظ من التجارب،لا يقرا التاريخ،،،،
لنعدل الافكار والمفاهيم والموازين،،،،
عندما تضع الحرب اوزارها هل سنفعل؟
علينا التعلم من تجاربنا ومن الايام،،،،
لنحافظ عليها لئلا تتسرب خلسة منا،،،
فلا تدلف مؤامرة ولاطمع ولا تحزب،،،،
نحن لم نحب بعضنا بعضا كما ينبغي،،،
ولم نحب بعضنا بعضا بما يكفي،،،
لو فعلنا لما كنا في هكذا وضع مزري،،،
أليس(غاية المحبة سلام)،،،،