رأي

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي بحر أبيض في بريد الفريق

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
بحر أبيض
في بريد الفريق قمر ( ١ )
——————————-
في عام(٢٠١٦)لبيت دعوة كريمة من والي
ولاية كسلا(ادم جماع) ذلكم الرجل الأمة
هالني ما رأيت ولمست وتذوقت من مياه
فسألته عن نقاءها،فاصطحبني للمحطة،،،
قاد السيارة بنفسه ولم ينبس ببنت شفة،،
تجولنابانحاءالمحطة بدأ المهندس شرحا،
عرضت منظمة جايكا علي الولاية انشاء
محطة مياه حديثة نقية ترفد المدينة،،،،
بكلفة(٤٠) مليون دولارتقريبا التزمت بها،،
التزام الولاية اختيار الموقع،،مد الخطوط
فحثت خطاها لتنفيذ التزاماتها المطلوبة،
لقد اكتملت المحطة،نفذت الولاية مايليها
ومنذاك الي يومنا هذا تنعم كسلا بالمياه،،
مياه نقية مبرئة من الامراض والشوائب،،
عرضت المنظمة علي ولايتنا ذات العرض
كنا في المجلس التشريعي بزمن الشنبلي،
تابعنا الملف بقوة بصفتنا ممثلين للمدينة،
فاستمر الامر يراوح مكانه الي ان اكملت
المنظمة التزاماتها بقيمة(٤٠) مليون دولار
اكتمل هذا العمل في فترة الوالي الخليفة
ويحمد له متابعته الملف بغرض انفاذه،،،،
لم تكتمل التزامات الولاية الملقاة عليها،،،
فتخيل عدد السنين بفعل التماطل المخل
بتوصيل خطوط المياه الي كل المدينة،،،
لم يوفر الولاة المكون المحلي،تجاهلوه،،
وبعضهم قصد المماطلة لاجندات تافهة،،،
البعض الاخر قصد تقديم اولياته لغرض،،،
اخر رافق برامجه بالملف هذا فساد مزكم
نتاجه شربت المدينة المياه كدرا وطينا،،،
رغم انها ترقد بضفة النيل لكنها عطشي،،،
الاجانب احسوا بنا فنفذوا أما ولاتنا فلا،،،
شربت ولاية كسلا بزمن قياسي،واستحم
اهلها بالدش بلا موتور ونعموا بها للان،،،،
اما مدينة كوستي ما زالت ترسف باغلالها
ومن يحاسب ويعاقب،انها ملفات منسية،
انها الاجندات اللئيمة التي سرقت الحلم،،
(فالكارو)سمة اساسية تلحظها بالمدينة،،،
مياه ملوثة بالامراض والموت والفجيعة،،
منظر مخزي لئيم يقودنا للاحساس بالالم
فقيمة مد الخطوط وقتذاك مبلغها زهيد،،
تضاعفت بصورة خرافية،أصبحت مكلفة،
كم فقير سقيم افضوا به للموت بالاهمال،
كانت بصماتهم (قاصرة)الافهام(مختلة)،،
كانت الافكار (ميتة)،،والمواجع (قاتلة)،،،،
وكانت النوايا (خبيثة)،،وبعضها (فاسد)،،،
لقد شرب اهلنا في كوستي كدرا وطينا،،،،
لقد دفع اهلها الثمن في صحتهم ومالهم،،
لقد وجه الفريق (قمر)برفع ضيم متراكم،،
فوضع يده علي الجرح،وشخص العلة لقد
طفق معالجة فورية برا بوعده الذي قطع
قد قال كلمته الاولي (جئت لاجل الغبش)
لتندمل جراح المدينة لتفد المياه فيشرب
(الغبش)صفوا لا كدرا وطينا،،،،

مقالات ذات صلة

إغلاق