رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي درس ام صميمة

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
درس ام صميمة
———————–
انتصارات الجيش والقوات المساندة له
بكردفان اثلجت الصدور عم التفاؤل،،،
فتوقعنا المزيد من الانتصارات والتقدم،،
هوذا التوقع الذي عم القري والحضر،بات
أمنية يمكن انزالها علي ارض الواقع توا،،،
تقدمت قواتنا للدبيبات،الخوي والحمادي،
لم يك في أسوأ الاحوال التوقع بالتراجع
لكن فقدناها،،خسرنا مدينة النهود ما أدي
لمجارز فظيعة ارتكبتها المليشيا الغاشمة،،
فضلا عن خسارة افضل قياداتنا،،اقواهم
شكيمة ومراس وصلابة تقبلهم الله،،،،
نعم الحرب كر وفر وفقدان ودم ودموع،،،
والحرب لم تنتهي بل ماضية الي غاياتها،،
فما حدث بالامس بكردفان يطرح عديد
أسئلة علي الطاولة بصورة ملحة جدا،،،،
فهل اسقاطات وخلافات السياسة طغت
علي المشهد الحربي فذوبته فيها؟؟؟
هل القادة انفسهم انزلقوا في هذا التيار؟
ما حدث فيه كثير دروس وعبر وعظات،،
وما حدث بام صميمة يحتاج الي وقفة،،،،
التضحيات كتبت ومهرت بالدماء العزيزة،
الدفاع عن الارض ببسالة منقطعة النظير،
من سقطوا في المعركة اكرم من الساسة،
هم اطهر،اكثر نقاءا قمة بالبذل والصدق،،
لقد بات التدافع نحو المحاصصات كريه،،،
خفت بريق تداع للجهاد ضد الميليشيا،،،
ماجري بكردفان القي بظلال قاتمة مؤلمة
يقودنا الي الجنون لماذا بعد التقدم نقف،،
فمجزرة(شق النوم) أشد ايلاما وفظاعة،،،
لقد طغي الوجه السياسي علي العسكري،،
مهم استخلاص العظات،العبر من الماضي
لنعيد تنظيم خطواتنا لاستعادة مواقعنا،،
لنمنع تقدم التمرد،لنرتب صفوفنا،لننتصر،،
نفعل متحركاتنا ونرفع الوتيرة المعنوية،،،
لن يجد الساسة ارضا يحكموها لو استمر
التشاكس والتسابق للمناصب والتشاحن،،
لم تنتهي المعركة فليعد الرماة الي الجبل،
اعلان استعادة امصميمة اعاد لنا التفاؤل،
نحن ليسوا بعالمين بما خفي من الخطط
فليغير العسكر قواعد اللعبة والمعادلة،،،،
ورجاءنا لم ينقطع او يخب في الجيش،،،
فالمعركة معركة وجود نكون او لا نكون،،
نثق في عطاءه،،وبذله،،،وقوة شكيمته،،،
تقبل الله كل شهداءنا بالمعارك كافة،،،،،