رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي امريكا بين الحق والباطل

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
امريكا بين الحق والباطل
———————————
العلاقة بينا وامريكا متنافرة منذ ١٩٨٣،،،،
لقد اشهرت كرت العقوبات ونفذته منذاك،
استمرت بالتضييق وبالحصار وبمعاداتنا،،،
بالاقتصاد/بالزراعة/بالصناعة/ومصرفيا،،،
ما أدي لعزلة دولية،اقليمية اثارها وخيمة
نتج تدهور وتدني بمستوي معاش الناس،
دائما تشعل الثقاب،تزيده حطبا لنحترق،،
بدارفور/بالنيل الازرق/بجنوب كردفان،،،،
اهدافها سرقة مواردنا، ثم تمريغ انوفنا،،،،
جعلت من التمرد نظير للجيش بالتفاوض
رغم الابادة،والتشريد،والتهجير،،صمتت،،،
انتظرنا انفاذ بنود اتفاق جدة تم التنصل،،
بعد عام ونيف طلبت مفاوضات بجنيف،،،
فرضت الاتحاد الافريقي،الامارات اعداءنا
التمرد يقود حرب بالوكالة عن الامارات،،
اما الاتحاد الافريقي لايملك حول ولا قوة
ان مفاوضة العدو كخصم وحكم غباء،،،
امريكا لن تقبل لو نفذنا واطعنا اوامرها،،،
غايتها تجريدنا من ملابسنا لنصبح عراة،،
ثم تفض غشاء بكارة سيادة بلادنا عدوا،،
ثم تقذف بملابسنا من النافذة المظلمة،،،
( اناتول ليفين وصف امريكا بدقة قائلا)
(في كتابه امريكا بين الحق والباطل)
سلوكها بين اتحاد وانفصام بزمن واحد،،،،
قوة مسيحية تتعامل بالاخلاق و بالدين،،
الثانية متعصبة بلادين،بلامبادئ،وبلاقيم،
انها شوفونية مسكونة بوسواس عنصري،
التفاوض معها حرث في البحر بلا قيمة،،،
ما تعطيك له باليمين تأخذه منك بالشمال
تريد التقرير نيابة عنا برباعية مصنوعة،،،
في العشرين من الشهر الجاري(مسرحية)
تنسج خيوطها وخطوطها امريكا،،،،
فلا تثقوا انها حية ناعمة رقطاء وكذوبة،،
التفاوض يعني اطالة الحرب وبث الروح
في التمرد من جديد بعدما خارت قواه،،،
سلام لا يفرض خيارات الشعب مرفوض،،
ان شطب التمرد من المشهد هو مطلبنا،،،