رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي نفس الملامح والشبه
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
نفس الملامح والشبه
——————————
في بدايات القرن الواحد وعشرين ظهرت
الحركات المتمردة المسلحة في افريقيا،،،،
من واقع الرصد تبين هناك اكثر من (٣٥)
حركة مسلحة تمردت علي الدولة،،،،
فجوة الخدمات المزمنة والشعور بالظلم
فضلا عن غياب التنمية اسباب رئيسة،،،،
فأدي لنشوء حركات كحركة بوكو حرام
ومليشيليا (انتي بلاكا) بافريقيا الوسطي،
هذا الانفلات تداعياته كارثية ذات رهق،
نتاجه ارتال من الموتي الابرياء والشطط،
اقتصاد متهالك، وركام جروح لم تندمل
الخطط تحاك( بالهضليم ) لتنفذ للاحشاء
لم تتعظ افريقيا لتنهض من وهدة الجب،
من الفجيعة،الخديعة،و الاشلاء المتطايرة
ما زالت تدفع الثمن ليموت الناس سمبلة
المفارقة ميليشيا الدعم السريع ولدت من
رحم الدولة التي هيأت لها سبل الحياة،،،،
فقد تعهدتها بالرعاية ثم صنعت منها قوة
دربتها،،اشرفت عليها لتؤدي مهام محددة
مهدت لها سبل الاقتصاد،سلمتها (الذهب)
ومنحتها ميزة ارسال جنودها الي اليمن،،
ثم وردت الي خزينتها ملايين الدولارات،،
بعيد الثورة تحكمت في مفاصل كل شئ،
كبرت امام نظر الدولة بقوة وعدة وعتاد،،
ما ادي لأن يصير لها نفوذ ومقدرة ومهابة
سقطت الانقاذ التي أنشأتها وظنتها ظهير
ركبت الميليشيا ظهر الثورة،بدت تتماهي،
مع تناقضات القبول/الرفض/المجابدات،،
بين الخلاف مع قحت وتحالف خفي للمد
بين الاطاري واللااطاري والعمالة والوطن
ظنت انها الاقرب لوتين السلطة ووريدها،
ثم بين التمدد والمؤامرة كبرت المليشيا،،،
لم تشهر الاسباب لكنها راهنت علي قضها
لتستولي علي السلطة لوجود داعمين لها
وسند اقليمي ظل يحشر انفه وتحج اليه
ظنت الامور ستمضي تبعا لتوقعات وهم
لقد خرجت المليشيا من رحم الدولة لأنها
غذتها من المشيمة حتي بانت نواجزها،،،
لم تتعهد الدول الافريقية الحركات البتة
دولتنا الوحيدة تدعم عدة حركات بسخاء
الوحيدة الحركات فيها متناسلة وبغرابة
لقد صار لها قوات ضاربة واياد طويلة،
تكرار نفس الخطأ يقود الي نفس النتيجة
ان الخلاصات النهائية للتجربة لا تتغير
((هل يلدغ المؤمن من الجحر مرتين))،،،،



