رأي
بأموالنا تقصف دارنا بقلم: سالم بن سيف الصولي

بأموالنا تقصف دارنا
بقلم: سالم بن سيف الصولي
إلى متى سنكون هكذا إن الضربة التي قامت بها إسرائيل على مقر قيادة حماس في العاصمة القطرية وذلك بأمر من ترامب اعلنت حركة حماس الفلسطينية مقتل خمسة من أعضائها في الغارة الجوية إلاسرائيلية في العاصمة القطرية لكنها أكدت أن محاولة اغتيال فريقها التفاوضي باءت بالفشل ولله الحمد والمنة، وكان ترامب قد أعلن أنه ليس سعيدا بالغارة التي شنّتها إسرائيل على قطر الثلاثاء التي استهدفت إجتماعا لقادة الحركة الإسلامية (حماس) وقد قال ترامب للصحفيين قبيل توجّهه لتناول وجبة الطعام في مطعم بواشنطن أنا ببساطة لست سعيدا بالوضع برمّته ، الحقيقة إنها كذبة من اكاذيب إبريل. واقع الأمر هو سعيد جدا ولكنه ليس سعيد لأنه لم يتم القضاء على القادة.
هذه اكرامية لقطر من قبل الرئيس الأمريكي ترامب بعد أن قدمت له هدية تتجاوز (400) مليون دولار أمريكي لشراء طائرة عملاقة من أضخم الطائرات في العالم وتقديمها له كهدية، في ضوء أن ترامب أعطى الضوء الأخضر لإسرائيل لضرب قادة حماس فى مقر دار تميم المثل أو العبارة الكاملة التي تقول لا ينفع العطاء في غير وقته وتعني أن العطاء يجب أن يُقدم للشخص المناسب وفي الظروف المناسبة ليكون له قيمة وفائدة حقيقية وإلا قد يكون غير مجدٍ أو حتى مؤذياً للشخص الذي يعطي ولمن يُعطى له ترامب هذا معلم دولي خسيس أخد منك فلوس ووضعها في قواعد عسكرية فى بلدك لا لحمايتك ولكن لفرمك أنت والعرب حفاظا على الابنه الاسرائيلية وأنت بشطارتك وعبادتك للطاغوت بتهدية طائرة عملاقة كهدية لأنه زارك ، كما بعض الاخوة في الخليج لما زارهم ترامب كانوا من أسعد الناس.
والمسلمون في مشارق الأرض ومغاربها يموتون جوعا واموال المسلمين تذهب لاعداء الانسانية والكثير منهم محاصرين موتا جوعا ، لكن عسى هذا الحدث الذي حصل لقطر يحرك بعض العقول الميته.
اللهم أحفظ بلاد المسلمين واحقن دماؤهم واجمع شملهم.



