رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي من صور المواقع المستهدفة ببحر أبيض
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
من صور المواقع المستهدفة ببحر أبيض
————————————————–
استهداف التمرد لبحر ابيض ليس جديد
امس استهدفت الميليشيا مخازن وقود
ومحطة ام دباكر للكهرباء ثم مطار كنانة
لم تجئ الميليشيا من اجل المواطن بتاتا
افعالها خالفت الاقوال و لن ينطلي هذا
الأفك القمئ علي راعي الضأن بالخلاء
لقد اصيبت محطة الكهرباء باضرار كبيرة
بسبب استهداف سابق (لمحطة ام دباكر)
عم الظلام المدينة جراء اصابة المحول
هذا الضرر ما زالت تداعياته مكلفة جدا
ما يشي أن التمرد هدفه ضرر المواطنين
ثمة ملاحظات في حدث امس لقد ظهر
فيديو صور أحد مخازن الوقود محترق
ثم صور جهة مقابلة للمخازن لم تصب
بالمسيرات التي استهدفت الموقع نفسه
وفيديو اخر وضح ايضا انفجار مسيرة
في موقع ثان في الجو لم تبلغ الهدف
هذا الفعل لا يعتبر بالضرورة سبق يمكن
ان يحسب لصاحبه ففيه اضرار كبيرة
لأنه يصحح للتمرد ما أصاب وما اخطأ
قد يكون من قام بتصوير ونشر الفيديو
حسن النية و لا يعقل الاثار الكارثية له
هو كذلك حتي لحظة كتابة المقال لكن
يلزم الحيطة و الحذر و التدبر و التعقل
الفعل له اثار و تداعيات خطيرة لاحقة
لماذا تسمح الجهات الامنية بالتصوير في
مثل هذه .الظروف المطلوب فيها الحذر
مسئوليتها المنع من تصوير هذه المواقع
مطالبة باستباق الخطوة للتواجد بسرعة
ليس كل مرة تسلم الجرة يلزم خط أحمر
لم يقم الاعلام بالولاية بالتبصير والتنوير
مطلوب بث الوعي بأن الفعل هذا جريمة
مطلوب من الوالي اصدار تشريع عقابي
لكل من قام بتصوير المواقع المستهدفة
اعلام المقاومة الشعبية يلزمه الاضطلاع
بدوره وسط المواطنين كافة استباقا،،
لم نسمع له قولا ولا همسا أم فعلا مغيب
ام غائب أم لا يعرف ماهية ادواره المهمة
ما حدث ينبغي وقفه فورا بالعين الحمراء
لانه ينبئ بمخاطر يلزمنا تعقلها وتدبرها
مهم قيام الجهات بادوارها المناطة بها
فما جري ينبئ بجهل من صور ثم نشر
راج الفيديو بالميديا كما النار في الهشيم
حفظ الله كوستي واسبغ عليها الامان
