رأي
عظماء في ذاكرة التاريخ💫 بقلم: سالم بن سيف الصولي

💫عظماء في ذاكرة التاريخ💫
بقلم: سالم بن سيف الصولي
طفل أنقذ نفسة وغيرة، قصة بطل عليه رحمات الله تعالى نازله تتمحور في منظومة عظمى قد غير الله بها مجرى التاريخ 👈هذا الذي ترونة في الصورة الذي هاجر مع والده من بلاده الهند إلى جنوب إفريقيا بسبب أوضاعهم المادية والمعيشية الصعبة التي يعيشونها وذلك ليعمل في الزراعة وظل هذا البطل وإخوته مع والدتهم في بلدهم الهند إلى أن توفيت عليها رحمات الله تعالى نازله، وبعد وفاتها جاء والدهم وأخذهم معه إلى جنوب إفريقيا ودخل هذا البطل المدرسة في جنوب إفريقيا ولكن والده أخرجه من المدرسة ولم يكمل تعليمه ليعمل معه في الزراعة نظرآ للوضع المعيشي في تلك البلد وبعدها عمل هو وغيره من الطلاب الذين لم يستطيعوا تكملة دراستهم الابتدائية متجر لبيع السكر والملح والمناديل وكان أمام المتجر مركز تدريبي نصراني مشهور إسمه (محطة آدم للتبشير) وكانوا يدربون الدعاه فيه والمبشرين لنشرهم في العالم وكان عددا من المبشرين يأتون إلى المتجر يجلسوا معهم ليكبوا عليهم الإهانات والإساءة البذيئه للدين الإسلامي وتوجيه أسئلة كثيرة عن الدين التي لم يستطيعوا وقتها الإجابة عليها، فشعر بالغيرة على دينه وقال إما أن أترك العمل أو أن أدافع عن نفسي ولن يستطيع أن يدافع عن نفسه دون علم ومعرفة لأن الدفاع عن الدين يحتاج إلى علم ومعرفة وبالتالي كان يعيش حالة من اليأس وكان ضجر وفي إحدى الأيام لايعرف ماذا يفعل فجلس يطالع على أي شيء موجود في المتجر ودخل ذات مرة مخزن المدير صاحب النشاط وبدأ بالتنقيب والبحث بين أكوام الصحف يبحث عن شيء لمطالعته كمجلة مثلآ أو ما شابه ذلك بداخل تلك الكومة من الصحف فعثر على كتاب بعنوان: (إظهار الحق) فقرأه كاملا وبعد قرائته لهذا الكتاب تغيرت مجرى حياته فصار يرد على المبشرين النصرانيين الذين يأتون إليه في المحل ومع مرور الوقت صاروا المبشرين لا يأتون إليه في المحل خوفاً من هذا البطل الذي صار لديه من الحجج والبرهان القوي الذي كان يسكتهم به ثم بدأ بحفظ القرآن الكريم كاملاً وجلس يقرأ كتب الأناجيل الخاطئة والصحيحة وكتب التوراة الخاطئة والصحيحة وعدداً كبيراً من الكتب الإسلامية الهادفة وغيرها والتي جعلت منه عالما إسلامياً فذ فقد أسلم على يديه الآلاف من الناس من غير المسلمين في تلك البلد النصراني وقد أسلم على يديه كبار دعاة النصارى واليهود من مختلف أنحاء العالم هذا البطل الذي في الصورة هو سماحة الشيخ والداعية الإسلامي أحمد ديدات عليه رحمات الله تعالى نازله ، ولذلك يعتبر من العظماء الذين غير الله بهم مجرى التاريخ في العالم، فقد رج

برحلة تراب الأرض لتبليغ رسالة الله إلى الناس، فحذاري أن تستهين بمخلوق قد يكون بسببه غير الله به الكرة الأرضية بأكملها، وكما يقال بأن الله يبعث كل مئه عام رجل يحيي به الأمة.
فسلامي على روحك الطاهرة التي ترقد بأمان فرحمات الله عليك أيها الجسد الطاهر للداعية أحمد ديدات ، وُلد في بلدة تادكيشوار بمقاطعة سُورات في ولاية أوجارات شمال غربي الهند الذي إنتقل مع والده إلى جنوب إفريقيا عندما كان طفلاً.
(الميلاد:1 يوليو 1918 الوفاه: 8 أغسطس 2005)
فنسأل الله حسن الخاتمة والنجاة من النار فاللهم مدني على هذه الأرض بحسن الأستقرار والأمن والأمان.

