رأي
لماذ تجديد الثقة في الفريق مفضل؟؟ نقطة وسطر جديد الحاج الشكري

لماذ تجديد الثقة في الفريق مفضل؟؟
نقطة وسطر جديد
الحاج الشكري
*️⃣ العالم كله يعلم أن السودان تعرض لمؤامرة كبيرة وبعد إشعال الحرب تعرض النظام السياسي والعسكري والاقتصادي والاجتماعي في السودان لازمة حادة وحرجة في نفس الوقت وللامانة والتاريخ لعب رجال عظماء دورا عظيما في تثبيت أركان الدولة وافشال هذا المخطط الإجرامي الكبير ومن هؤلاء الرجال بدون شك الفريق أحمد إبراهيم مفضل مدير جهاز الأمن والمخابرات العامة ٠٠ الرئيس البرهان الذي جدد فيه الثقة في اليومين الماضيين لم يفعل ذلك خبط عشواء أو حتى مجاملة بل ان الفريق البرهان يعلم تماما أكثر من كل الناس ان الفريق مفضل بذل جهود كبيرة في معركة الكرامة إضافة إلى قناعة الشارع السوداني بأن الفريق مفضل جدير بهذه الثقة وجدير بالجلوس في هذا المنصب الحساس جدا وهو كرسي لايسمح للجلوس عليه إلا للمخلصين جدا والأوفياء جدا لوطنهم ولقيادتهم٠٠ وبعد معركة الكرامة التي كشفت معادن الرجال أكدت للجميع أن الفريق مفضل من طينة هؤلاء الرجال ٠٠
*️⃣ وفي نفس الوقت يطرح الفريق مفضل نفسه ابن بلد أصيل وابن السودان الوطن الكبير العظيم ٠٠لم يعرف قلبه التعصب إلى جهوية منبوذة أو قبلية نتنة أو عنصرية بغيضة وان لم يكن كذلك لاختار معسكر حميدتي وان أراد المال لكان أيضا في الضفة الأخرى ولجنى من ذلك طن أو أكثر من الذهب ولبسطو بين يديه من الدولار واليورو مقدار مايساوي ما انفقوه على شلة العمالة من قحت وتأسيس لانه رجل غالي جدا (مقابل أشباه رجال رخيصين وحقيرين) وبين يديه معلومات بلد لاتقدر بثمن ولكن مثل الفريق مفضل تأكد لنا انه لايبيع دينه ولا وطنه بمل الأرض ذهبا ودولارا وللذين حاولوا ان يدقدقوا مشاعره بالدم والقبيلة بهدف الانضمام إلى دولة العطاوة كان لسان حاله يقول لهم انا ادافع عن الأمة السودانية كلها ولا أقبل بعد هذا الشرف الكبير ان ادافع عن أفراد أو قبيلة أو جهة ايا كانت المبررات والدوافع ٠٠ ولهذا ولغيره نحتفي بكل فخر بتجديد هذه الثقة التي نالها من الفريق البرهان القائد العام للقوات المسلحة ٠٠ ونحسبه من الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ٠٠
*️⃣ شارك ضباط وجنود وأفراد هيئة العمليات في الخطوط الأمامية للقتال وبفضل ذكائهم وخبرتهم وتضحياتهم وجسارتهم تحقق الانتصار في كثير من المواقع وهذا هو الوضع الطبيعي للجهاز لان الذي يحمي الناس ويدافع عن مكتسبات الأمة يجب أن يظل دائما في أرض المعركة ٠٠
*️⃣ ان التاييد الشعبي العريض الذي حظى به جهاز الأمن والمخابرات العامة بعد معركة الكرامة وخاصة بعد عودة هئية العمليات يشكل ظاهرة وطنية فريدة لم تحدث في تاريخ جهاز الأمن والمخابرات العامة طوال فترة تاسيسه ربما ذلك يرجع لشعور الشعب السوداني بفقد الأمان والاستقرار بعد أن نزع القحاتة والعملاء مخالب الجهاز وجعلوه نمر من ورق وهذا بالضبط ما كان يسعى له الأعداء ولكن رب ضارة نافعة عرف الشعب أهمية الجهاز وأهمية الدور العظيم الذي كان يلعبه في حماية هذه الأمة العظيمة ٠٠ الآن بحمد الله تعالى عاد الجهاز بأفضل من ماكان عليه ووضع الفريق البرهان أفضل وأصدق الرجال على راسه الفريق أحمد إبراهيم مفضل وبعد هذا لنا جميعا ان نطمئن بأن السودان محروس بأقوى واصلب العناصر وستتحطم كل المؤامرات أمام حركة هذا العملاق القادم بإذن الله قاهر الجبارين المعتدين الظالمين وموعدنا غدا وغدا لناظره قريب وانتظروا انا معكم من المنتظرين ٠٠


