رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي الدائرة الشريرة في بحر أبيض ——————
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
الدائرة الشريرة في بحر أبيض
—————————————-
ان ما اطلعت عليه في ثنايا خطاب كبير
الفنيين مثير للغرابة والريبة والحيرة،،،،
مثير للالم المفضي للغثيان،مفضي للبوار
والخسارة والاهدار وسوء المنقلب،،،،
مؤرق لكل ذو قلب منيب يخشي الله،،
لقد حوي الخطاب حديثا عن محطة مياه
ربك الجديدة قيد الانشاء للحظة،،،،
وضح الخطاب ما جري ليس له اي علاقة
بالمواصفات والمقاييس المطلوبة،،،
ولا يتعلق باي مواصفات هندسية مرعية
وفقا لما يقول به العلم الفني ذو الصلة،،،
مخطط لهذه المحطة ان تعيش اكثر من
عشرين عاما لكنها لن تصمد الا سنتين،،،،
فما جري هدر للمال العام،ضياعه في غير
محله مع سبق الاصرار والترصد،،،،
اذاصح ما ذهب اليه الخطاب الموجه الي
والي الولاية فوالله انها لكارثة كبري،،،،
يقول صاحب الشكوي ان المواسير التي
تم استيرادها(١٢) بوصة غير مطابقة،،،،
من قام بتوريدها للولاية، وكيف مرروها
من المسئول عن الاخطاء الكارثية هذه
لماذا صمتت الجهات الرقابية حتي الان
لماذا لم تطبق هيئة مياه الشرب القوانين
المرعية المقيدة (قانون الشراء والتعاقد)،
من سمح بتجاوز القوانين المقيدة للشراء
الكلام الذي حواه الخطاب اضاءة للعتمة
يفتح ملف تحقيق شفاف يكشف الجرم
يضع النقاط في الحروف للرأي العام الذي
سعد بأنه اخيرا سيتحقق الحلم المرجو
ما حواه الخطاب محبط مخالف لكل قيم
هندسية ومهنية يجب مراعاتها بالتنفيذ،
يفضح. الفساد، يعكس سوء النية المبيت،
يذيب راس جبل الجليد لمعرفة المجرم،،
سئم مواطن ربك من الحكام المتعاقبون،،
بحت الحلوق وحفيت الاقدام من اجل
تنفيذ هذا المشروع الحيوي و الهام،،،،
جاء والي بحر ابيض الحالي فقرر تنفيذه
رصد مبلغ كاف لانجازه في وقت يسير
امل بدا سراب بقيعة يحسبه الظمان ماء
انها الدائرة السوداء التي تعمل بالخفاء
انها الدائرة الشريرة التي تهدم بالمعاول
دائرة شيطانية تحبط جلائل الاعمال
تخصم و تجلب النقمة وتوجه سهام النقد
(نواصل)


