Uncategorized
سفر القوافي محمد عبدالله يعقوب شباب السودان يقاتل بالكلمة مع البواسل ويهتف ( كلنا جيش ) !!

سفر القوافي
محمد عبدالله يعقوب
شباب السودان يقاتل بالكلمة مع البواسل ويهتف ( كلنا جيش ) !!
قال المدون الأشهر إبراهيم أحمد جمعة من مدينة الأبيض في يوم السبت الاول من نوفمبر 2025 م في تقريره اليومي تحت عنوان ( وجع الحروف) على الفيس بوك :
( 1 ) ولايات كردفان :
(محطات للتوقف.. مساحة للأمان)..
نعود ونقرأ مشهد ولايات كردفان لمزيد من الطمأنينة العامة، حيث كثفت القوات المسلحة من عمليات الاستنزاف لعناصر المليشيا وكسر شوكة التجمعات.
* الشاهد أن المليشيا حاولت الاستفادة من إسقاطات أحداث الفاشر في تعبئة حواضنها بغرض الاستنفار، رغم حالة العزوف العام وشعور قيادات المناطق بورطة الهجوم على الفاشر، حيث أدت الانتهاكات المتعاظمة إلى تغيّرات جوهرية في المواقف الدولية، وأصبحت المناداة بتصنيف المليشيا ضمن الجماعات الإرهابية وفق منطوق القانون الدولي، وتصاعدت الإدانات الدولية، مما أربك الموقف الداخلي للإمارات، الداعم الرئيس للمليشيا، وقد ازداد الحال سوءًا بعد اشتداد الضربات الجوية، حيث اعترفت قيادات على مستوى سيطرة المليشيا بنيالا بخسارة (522) عربة قتالية في الضربة القاسية بعد سقوط الفاشر، ولا زالت المليشيا عاجزة عن حصر تمام قوتها وفق إفادة داخلية من نيالا، فهل تؤثر تلك الأحداث على محور كردفان؟
* الشاهد أن محور كردفان يشهد ضغطا متواصلا أدى لخسارة فادحة للمليشيا في كل المحاور، حيث خسرت المليشيا في جنقارو الطوال قوة معتبرة، لم ينجُ من القوة إلا سبعة من بينهم حسين برشم المصاب إصابة بالغة، في وقت هلك فيه هاشم ديدان، ويحاول الفوتي تجميع فزوعات محلية شمال وغرب بابنوسة ومنطقة زرقة أم حديد، حيث تشمخ الفرقة (22) برجالها بقيادتها وربانها اللواء معاوية وأركان حربه الشرفاء.
* الإشارة أعلاه تكشف عن تراجع المليشيا من منطقتين من الدبيبات نحو سموعه وغابة أم شوكة، وفي شمال كردفان من حول المزروب انسحابًا غربًا بعد خسارة (7) عربات قتالية الجمعة 31 /10 /2025، في وقت هاجم الجيش من منطقة كرتالا قوة المليشيا في منطقة الرجول، حيث استلم عدد (8) عربات قتالية من بينها (2) صرصر، فهل تكشف المعركة عن وجه آخر للقوات المسلحة؟
* أما المشهد في شمال كردفان فيكشف عن تدمير (22) عربة قتالية في مناطق بوتي وأبوقعود والطينة، وتصل الخسارة البشرية في بوتي وأبوقعود لوحدها عدد (129) عنصرًا من بينهم عدد (65) قتيلًا، ومن بين القتلى الرائد سعيد السعودي من أبناء بابنوسة، والخسارة غير شاملة لخسارة ضرب تجمعات المليشيا في منطقة فنقوقه للغرب من أم جمط، حيث تجاوزت الخسائر (34) عربة قتالية.
* المشهد يكشف عن طلعات طالت المقينص وجريجخ وأم قرفة والمزروب وأم مراحيك، حيث شنت المسيرات هجومًا على الحرازة ومركز الشرطة وعيال بخيت والنهود، حيث دُمّر جهاز مهم للتشويش يخص المليشيا، فهل نشهد تحولًا متسارعًا في مسرح عمليات كردفان؟
* الواقع أن ما جرى الجمعة والسبت عزّز من قدرة فرق الهجانة والصياد والقوات المساندة في بسط الأمن وحالة الاستقرار العام، حيث تدحض كل تلك الوقائع دعاية المليشيا ومحتوى صناعة التخويف التي تقودها عناصر الحرية والتغيير، القوة الشريكة للمليشيا في جرائمها وانتهاكاتها المتواصلة، فهل سقط قناع المنادين بشعار (لا للحرب)؟ وهل تعزز الدعوة لتجديد الاستنفار العام قوة التماسك المجتمعي وإرادة المساندين للقوات المسلحة؟
( 2 )
وكتبت زوبةبنت الفاشر:
الله اكبر .. وردنا الان الساعه 6:40 ص بأن العدو اسقط طائره قادمة من دويلة الشر وبها ضبابط وامداد للمليشيا وتم قصفها في الجو بقصد أنها تابعة لقواتنا المسلحة وهلكت الطائرة بمن فيها .
( 3 )
واضافت زوبة على صفحتها :
◾ أعلن مصدر ميداني من مدينة الفاشر أن طيران القوات المسلحة السودانية فرض سيطرته الكاملة على سماء المدينة، في خطوة وصفها المراقبون بالتحول الاستراتيجي الكبير في المعركة ضد مليشيا الدعم السريع.
وذكر المصدر أن الغارات الجوية استهدفت مواقع المليشيا في مختلف أحياء الفاشر، ما حول المدينة إلى جحيم بالنسبة للمسلحين، حيث أصبحوا محاصرين من كل الجهات، فيما شهدت خطوطهم الخلفية ارتباكًا كبيرًا، وفقًا لمتابعين محليين.
وقال المصدر إن هذه السيطرة الجوية تأتي بعد أيام من محاولات المليشيا للسيطرة على المدينة وأحيائها، مشيرًا إلى أن التوازن بدأ يميل لصالح القوات المسلحة السودانية، التي نفذت سلسلة ضربات دقيقة أسفرت عن تراجع واضح للمليشيا وإرباك صفوفها.
وأكد المصدر أن المدنيين في مناطق محددة بدأوا يشعرون بتحسن نسبي في الوضع الأمني بعد انسحاب المسلحين من بعض النقاط الرئيسية، فيما يستمر الطيران في توجيه الضربات بدقة لتعزيز السيطرة على الأرض وضمان الأمن للمدنيين.
وعلق أحد المراقبين العسكريين بالقول : “سبحان مغير الأحوال، اليوم المليشيا التي كانت تحاصر الفاشر وأهلها أصبحت هي المحاصرة الآن…
ويأتي هذا التطور ضمن سلسلة من العمليات المستمرة التي تنفذها القوات المسلحة على مختلف محاور شمال دارفور، لتثبيت الأمن واستعادة السيطرة على المناطق الحيوية، في خطوة اعتبرها خبراء ميدانيون مفتاحًا لتغيير المعادلة العسكرية لصالح الدولة.
فتح قريب.. ونصر من الله ينتظر القوات المسلحة السودانية.”
خروج أخير
شباب السودان يملأون الميديا بالمعنويات لدعم جنودنا البواسل .. حتى حفيدات مهيرة امسكن بالماوس وزغردن للابطال لعكس انجازاتهم على صفحاتهن في الفيس بوك ، وبالإعلام وحده دمرت القوات الروسية جحافل الألماني هتلر في ستالينغراد وتمت إبادة نصف مليون جندي الماني غازي في ثلوج روسيا ومازالت اثارهم باقية في الريف الروسي حتى يومنا هذا في الحرب العالمية الثانية ، فلن يفلح الغازي ابدا أمام شباب يؤمن بعدالة قضيته
كشباب السودان الثائر في وجه انتهاكات مليشيا آل دقلو ومازال شبابنا يهتف ( كلنا جيش ) .
