Uncategorized
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي حية متلونة

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
حية متلونة
——————
حدث في العشرين من شهر ابريل ٢٠٢٤
لجنتا العلاقات الخارجية بمجلسا النواب
والشيوخ الامريكي طالبتا بصورة عاجلة
فرض عقوبات علي قوي التمرد وقائدها
لارتكابها انتهاكات بشعة لحقوق الانسان
وبفحص شبكاته المالية،و مصادر ايراداته
وتقييم مدي فرض عقوبات عليه، بتقديم
شرح واف للعقوبات ومدي تأثيرها عليه
المهلة الممنوحة للرئيس الامريكي تنتهي
في ٢٠٢٤/٨/٢٠ لم يفعلها وقتها (بايدن)
تعاملت امريكا بان الصراع بين طرفين
ليس بين جيش قومي ومليشيا متمردة
وادارتها الازمة لم تفض الي وضع الحلول
كانت امريكا قبل الحرب تدير الازمة عبر سفيرها،ومنظمات مشبوهة وعملاء خونة
للدخول في صراع و اطالة امده كل مرة
تركت الحبل معلقا لم تحفل بالفظائع ابدا
أستمر الدمار، واستنزاف المقدرات بالبلاد
تواصل حصد الارواح، و امريكا صامتة
تجاوزت منصة جدة،باضافة اطراف جدد
في سويسرا بمنتصف اغسطس ٢٠٢٤،،،،
بحضور الاتحاد الافريقي/والامم المتحدة
بصفة مراقب/ومصر/ وامارات الشر،،،،،
واستمر خط ادارة الازمة بدلا عن الحل
امريكا لا تهمها المبادئ ابدا بل مصالحها
ولاالرجاءات،ولا المشاهد الفظيعة الدامية
فمصالحها تعلو علي القيم والمبادئ تماما
تطغي علي كل القوانين التي تهرف بها
تطفف مكيالها،وتبخس للاطراف اشياءها
(اسلوب الحروب التقليدية بات ماض)
الجديد هو الجيل الرابع للحروب، تحطيم
المؤسسات العسكرية عبر الانهاك،،،،
تريد املاء شروط الاذعان المهينة علينا
منح الرئيس الامريكي (٤)اشهر ولم يفعل
فمايقال بالضوء عكس ما يقال بالاقبية
فهناك ينزع الحياء ثم تطغي المؤامرة
وتورد الة الموت و الدمار الي المليشيا
ذهب بايدن جاء ترامب والحرب تستنزف
البلاد والعباد والموت في الانحاء والدمار
صحي روبيو من سباته العميق ليقول لهم
امنعوا توريد الاسلحة للمليشيا،،،،
(امنعوا دويلة الشر من تمويل المليشيا)،،،
فنحن لا نثق في الاقوال فكم من الامثلة
الشاخصة بهذا السياق والعاقل من يتعظ
((الرئيس الكوبي فيدل كاسترو قال))
((امريكا اهدافها واستراتيجياتها لا تتغير
اما الوسائل والادوات يمكن تعديلهما))،،،،
هل ننتظر زيارة بن سلمان اليها الثلاثاء
القادم لتمنحنا بطاقة العبور،،،،
وتغلق اوردة وشرايين الامداد للمليشيا
من دويلة الشر الاماراتية الشيطانية،،،،
مهم الاعتماد علي انفسنا لعبور الطريق

