في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
في بحر أبيض
يحدث في وزارة المالية
———————————
تخيل وزارة المالية تغرق في الاحلام
وتغط في سبات عميق،،،،
عملاءها اكثر سعادة والنمو يزداد تدفقا
والايرادات تهمي بانسياب،،،،
فجأة تكتشف هنالك تسرب صامت هذا
التسرب يستنزف مواردها ويستهلكها،،،،
يكون في شكل تهرب من سداد او تزوير
او غياب او قصور في اداة التحصيل،،،،
او لغياب المعلومة او المرسوم المطلوب
بدون استراتيجية متكاملة ودقيقة فعالة
تتقوض كافة الجهود المبذولة للوزارة،،،،
ضعف التحصيل يقود لمزالق شتي فضلا
عن اعتباره هدرا للموارد يقود للفشل،،،،
تمرد المليشيا القي بظلال سالبة علي كل
موارد البلاد واقتصادها بظرف معقد،،،،
لقد قام بتخريب نظام الدفع الالكتروني،،
فلا مناص من ايجاد بديل ناجز له عاجلا،
فاتجهت الوزارة لنظام التحصيل الورقي
دعمت هذا المسار بمرسوم ولائي ينظم
عملية الترتيب والانفاذ بلا مسالب،،،،
تكونت لجنة للمهمة هذه لتنظيم واحكام
التصميم والعلامات المميزة،،،،
فضلا عن الارقام المسلسلة والكميات ثم
المطبعة المختارة والتعاقد معها قانونا،،،،
ظلت اللجنة تسهر علي هذه المهمة بجهد
مضاعف وعقل متفتح وتطور مستمر،،،،
ومضي الاجراء سلسلا فأسهم بقدر وافر،
اللجنة العليا الفنية لنظام ايصالي اليوم
تزور الولاية للتفاكر وتنفيذ النظام،،،،
الوزارة استعدت من خلال اجراءات عدة
بمخاطبة الجهات ذات الصلة،،،،
اكملت الترتيبات المطلوبة لانجاح الفكرة،
المطلوب الانعتاق من النظام القديم الي
نظام يضبط عملية التحصيل ويحكمها،،،،
الوزارة بذلت جهد كبير طيلة ايام الحرب
عبر التحصيل الورقي(اورنيك ١٥)،،،،
تحققت مشروعات هامة وخدمات جيدة
الجنود المجهولون هم متحصلو الولاية،،،
التحية لهم وهم ينجزون بنكران ذات،،
يبذلون الجهد المضاعف ويسهرون بصبر
التحية لكافة موظفي الوزارة فهم جزء
من نجاح يترسخ وخطاوي تتمدد،،،،
وايادي نظيفة من خلال التقارير الواردة،،
بلا شك اي فكرة او خطوة تتعلق بعملية
التحصيل تستلزم (البذل)،،،،
اذا اردنا تحصيل تريليونات من الرسوم
علينا دفع ما يقابل هذا الجهد،،،،
فان لم نفعل فأحلامنا ستذروها الرياح
علي الوزارة جلب افضل التقنيات،،،،
نظام ايصالي يقود لاحكام التحصيل ولا
يسمح بتسرب أو هدر الموارد المالية،،،،
يمنع التجاوز ويحد منه،اخطر المحدثات
ان تتسرب مواردنا من بين ايدينا،،،،
لأننا لم تصرف ما بالجيب ليأتينا تدفقا
نقديا متوقع وفقا لاعدادات الموازنة،،،،،
لم تغمض الوزارة جفنيها بل وضعت سبل
الكسب ومنع الاستنزاف والعبور،،،،
