Uncategorized

في رحاب الله الشيخ سهيل بن سالم بن عبدالله بهوان المخيني بقلم: سالم بن سيف الصولي

في رحاب الله الشيخ سهيل بن سالم بن عبدالله بهوان المخيني
بقلم: سالم بن سيف الصولي

قال تعالى:
﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ٱرْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَٱدْخُلِي فِي عِبَادِي ۝ وَٱدْخُلِي جَنَّتِي ﴾

بقلوب يملؤها الحزن والأسى، ولكنها صابرةٌ محتسبة، تنعى الأمة العُمانية الشيخ سهيل بن سالم بن عبدالله بهوان المخيني، الذي بوفاته انهَدَّ ركنٌ ركينٌ وبنيانٌ متين من أعمدة المجتمع وأحد رجالات الإنسانية وفعل الخير والصلاح.

غادرنا إلى دار البقاء، مخلفًا وراءه سيرة ومسيرة حافلة بالبذل والعطاء وحب الناس والأعمال الخيرية.
وبفقده فقدت عُمان أحد رجالاتها الأبرار الخُلَّص، وشقَّ نعيُه على كل من عرفه وعرف أياديه البيضاء وبَشَاشَتِه وحسن خُلقه.

ولا غَرْوَ أن يخيم الحزن على الجميع، وتلهج ألسنتهم بجلائل أعماله ونشاطه في العمل الإنساني وإغاثة المحتاجين مهما كلفه ذلك من مال.
وتتسابق الدعوات له بالرحمة والمغفرة والقبول.

اللهم ارحمه واسكنه فسيح جناتك.
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون.

مقالات ذات صلة

إغلاق