Uncategorized

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي الضحوي

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
الضحوي
————–
قابلته في وزارة التخطيط العمراني عام
(٢٠٠٤) في زهرة الشباب،،،،
كان يفيض القا ونشاطا وحيوية دؤوبة
مكتبه وثير يخلب اللب من النظام،،،،،
حوله موظفات القهن منيف اما جمالهن
يأخذ الالباب والعطر الباذخ يدلف اليك،،،
لقد قطفن من الادارة بواسطة ازواجهن
فهن زهرات ذات جمال وخلق ودين،،،،،
يعرف من يختار ليكون ضمن طاقمه من
الموظفين ومن يستأمنه ويساعده،،،،،
وقتها كان امين لجنة التخطيط الولائية
ابان حكم الانقاذ مع الوزير (جودة الله)،،،
دلفت الي مكتبه الانيق قابلني بادب بالغ
وبمشاعر والفة رغم انها المرة الاولي،،،،،
سلمته مظروف قد علق عليه الوزير ثم
طلب تسليمه اليه لانفاذ توجيهاته،،،،،
به خطاب من المرحوم مجذوب الخليفة
وزير الزراعة الاتحادي وقتها،،،،،
خرجت قد ترك لدي انطباع بان الموظف
هذا له شأن في قادم الايام حتما،،،،،
منذاك نشأت بيننا علاقة موثوقة وقوية
لا تدلف اليها شبهة اجندات او مصالح،،،،
التقينا كثيرا في دروب الحياة والسياسة،
لم يك الا اخا عزيزا يتقدم الصفوف بقوة
بالدعم والمؤازرة بالنائبات سباق في ذلك
ينافح بلا هوادة اذا اقتنع يتقدم لا يتأخر
هين تستخفه بسمة الطفل،،يحب الجمال
((أنه الضحوي دعاش الخريف ونداوته))
عندما قرأت الهجوم عليه هالني الاتهام
الذي لا يستند الي بينة ولا برهان،،،،،
فكل اتهام يفتقد الاركان المطلوبة تجده
لا يقف علي ساقين فيسقط حالا،،،،،
(لأنه تستشف منه قصد قتل الشخصية)
تتلمس منه قصد لا يرتبط بخط المصلحة
العامة انما اجندات ذاتية مشبوهة،،،،،
انها الاصابع الخفية التي تحيك المؤامرة
في الظلام لممارسة الضلال،،،،،
تتبين خيوطها في الاقبية المظلمة وتدار
بلا مبادئ ولا اخلاق ،،،،،
هذه المؤامرة بلا شك ستزيد الرجل قوة
ودربة وقدرة وشكيمة ،،،،،
المؤامرة تقصد ابعاده من المشهد الحالي
والزج به في معارك دنكشوتية،،،،،
لصرفه عن اداء مهامه وتجويدها وتنفيذ
الخطة العامة الملزمة للوزارة،،،،،،
اذا كان هناك خطأ لا يتحمل وزره وحده
فالعمل جماعي يتحمله الجميع،،،،
توجيه النقد اليه وحده تشتم منه رائحة
المؤامرة التي ترسم بقصد مقيت،،،،،
الحديث الجزاف والهلامي لا يمكن له أن
يكون خط مباشر للاتهام قابل للتصديق،،
فتأخذه الريح الي بعيد ويسقط في القاع
لايفت عضد،لايقتل ذبابة،لا يصل لهدفه

مقالات ذات صلة

إغلاق