Uncategorized

سفر القوافي محمد عبدالله يعقوب وخرجت الجماهير الهادرة لتفوض القوات المسلحة لبناء السودان من جديد !!

سفر القوافي
محمد عبدالله يعقوب
وخرجت الجماهير الهادرة لتفوض القوات المسلحة لبناء السودان من جديد !!

بالأمس قال مواطن السودان الحر كلمته في الهواء الطلق وخرجت الجموع الهادرة في كل المدن والقرى والأرياف تهتف ( جيش واحد.. شعب واحد ) دعما للقوات المسلحة الباسلة وأذرعها وهي تجتث آخر مخلفات المليشيا من المدن المحررة وآيادي قادتها وضباطها وجنودها على الزناد في مل ميادين القتال، ما هانوا وما وهنوا ولم تلين لهم قناة، وكما قال شاعر الجيش الراحل الصاغ محمود ابوبكر :
فاذا تبدد شمل قومك فاجمعن
وإذا أبوا فاضرب بعزمة مفرد
فالبندقية في بداية أمرها
طلعت بمجد ليس بالمتبدد..
اذن التأريخ لاينسى أبدا ، فقد عمدت مليشيا الدعم السريع قبيل معركة الخرطوم الفاصلة في ضاحية الصالحة جنوب غرب ام درمان وكانت آخر نقطة لتواجدها في العاصمة الخرطوم ، عمدت الى التخريب الممنهج لمحطات الكهرباء والمياه لتعطيل الحياة وإلهاء قواتنا المسلحة عن أداء واجبها المقدس وهو دك حصون الجنجويد ومخزونهم من الاسلحة الفتاكة والذخائر والمسيرات ومنصاتها واجهزة التشويش واطنان من التشوين الاماراتي ، ظلت تحافظ عليه للهجوم علينا مرة اخرى ، ولكن انتهت اسطورتهم فهلكوا بالآلاف في ارض ام درمان القاهرة ۔
الآن لجأ الجنجويد وبمعاونة الدول المعادية للسودان وإنسانه الى الخطة ( ز ) بعد فشل كل خططهم السابقة التي تدمرت تحت ضربات قواتنا المسلحة ، فكان خيارهم الاخير حرق السودان كاملا وقتل المواطنين عبر تجريدهم من الخدمات وأولها الكهرباء بإعتبارها عصب الحياة في اي دولة محترمة ، انهم فشلوا وهزموا في الميدان العسكري وماتوا بالآلاف ، فعمدوا الى تدمير قطاع الكهرباء والمياه بمعاونة الخونة من ابناء السودان الاوغاد في جميع المرافق ، والخائن لا دين له ولكن الجيش الأزرق من مهندسي وعمال كهرباء السودان الأقوياء اصلحوا كل شئ بجهود جبارة تحسب لهم فعادت الخرطوم مضيئة فاتنة لتعيد ألقها وبريقها وبغني المغني ( يا جمال النيل في الخرطوم بالليل ) .
وعلى مجلس السيادة والحكومة المدنية ان يجلسا مع خبرائهم ويجدوا العلاج الناجع لهذه ( البلوة ) وهي المدد المستمر للمليشيا من حواضنها الخارجية بالمال والعتاد الحربي وآلاف المرتزقة من كل حدب وصوب ، فهؤلاء كمبارس وارجوزات ودمي متحركة لاياد خارجية والمسيرات التي ظلت تضربنا في ( اللحم الحي ) ليس لهم بها علم ولايستطيعون تحريكها ، حتى معاونوهم المأجورين من الأفارقة لايستطيعون تحريكها او جلبها ، اذن قضيتنا مع دول مثل الامارات وفرنسا و بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية وبذا علينا فضح دول الاستكبار هذه ، ليعلم العالم كيف توقفت المخايز والمستشفيات وحضانات الاطفال الخدج قبيل التحرير ، بل كيف نال العطش من مواطني السودان بسبب تلف منظومة الكهرباء في البلاد بعد ان دمرتها ألتهم الحربية وهي اعيان مدنية محرم ضربها دوليا ، بعد ان فر مرتزقتهم ك( النعاج ) امام ابطال القوات المسلحة والمشتركة والامن والشرطة والمستنفرين ۔
الموت والدمار لمليشيا الدعم السريع وحواضنها السياسية والمجد والخلود لقواتنا المسلحة واذرعها ، ولا نامت اعين الحبناء ، وسنكمل حياتنا دون كهرباء حتى نحرر كل شبر من بلادنا بإذن الله الواحد الاحد ۔
خروج اخير
اضربوا المتعاونين والطابور الخامس بيد من حديد لينعم اهل السودان بحياة مستقرة آمنة مطمئنة ۔

مقالات ذات صلة

إغلاق