في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
في بحر أبيض
فاطمة الحاج والسمسار
———————————-
اذا كتبنا لا تدلف الينا الأهواء من الابواب
لا تعجبنا المظاهر والقشور ولا تمنعنا من
الغوص بعميق لكشف القيمة الحقيقية،،،،
وعندما نوجه النقد يلزم المستند ووقائعه
((المسئولية توجب الامانة وكلمة الحق))
السموات والارض ابين ان يحملن الامانة
(ثم حملها الانسان انه كان ظلوما جهولا)
ما يلزم الحيطة،الحذر والتقصي والتحري
قال:أستاذ،كترت المحلبية، طبلتك عجيبة
انه تلميع مجاف للواقع اعتراه زيف تماما
أستاذ؛دع عنك هذا يلزمك مرافقتنا نحن
ومن انتم بادرته بالسؤال فصمت مليا
(قلت له الذي اوردته بفاتحة هذا المقال)
قال أستاذ: انت الخاسر الاشخاص زائلون
ثم غادر دون ان ينبس ببنت شفة اخري
أعود فاقول لهذا (المتنطع) اهداف وزارة
المالية في ٢٠٢٥ اكتملت بدرا منيرا،،،،
(بعضها تحقق بنسبة (٢٤٩%) من الربط)
(تم تأمين السلع بظروف صعبة ومعقدة)
تم توطين العلاج، بادخال معدات نادرة
ونفذت التنمية والخدمات بتوازن حقيقي
لقد ساهمت في دعم معركة الكرامة بقوة
الانجازات واضحة المعالم نالت كل رضا
في ظل حكومة الفريق قمر الدين مضت
في المياه،الطرق،الصحة، الزراعة، التعليم والامن،الاستقرار ودعم النازحين،،،،
وبرغم الفجوة بين الموارد والمطلوبات
مع ضعف البنيات التحتية وتأثيرها علي
الانتاج والاستثمار بصورة متنامية،،،،
مع ازمة لها تداعيات علي الاقتصاد الكلي
الأداء خرج من بين فرث ودم لبنا سائغا
احلامنا الجهيرة سيتم تحقيقها باذن الله
فالجهد المبذول يحسب لهم يزيدهم القا
بالتنمية،وبالخدمات،وشفافية المال العام
لقد قلناها فاطمة الحاج وزيرة أستثنائية
لم تتفجر كل امكانياتها الكامنة حتي الان
دعوهاتقود هذه الوزارة بلامؤامرات فجة
(سندعم خطها ونشد ازرها وندافع عنها)
قدمت واداراتها المختلفة كل ما بوسعهم
(التحية للوالي الذي لا تهدأ له حركة ابدا)
(أقال العثرة،أصلح الخلل وقطع الفيافي)
وجدد الثقة في الوزيرة وطاقمها بلا تردد
وعرف مكامن الضعف والقوة والمقادير
التحية للوزراء الذين ماضنوا علي الولاية
ولمثل هذه الاعمال ترفع القبعات وتثمن
مثل (فاطمة)يلزمنا العض عليها بالنواجز
(تلزمني كلمة اخيرة لكل كابتن بالولاية)
(طواحين هواء السمسار ما قتلت ذبابة)،،
لا نملك طبل انما نملك قلم يصلح المعوج
لقد مات دونكيشوت وهو يتوهم الفراسة
سيف الخشب لا يقتل ولا يهش ولا ينش
