رأي

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي بلاغ السُّوباط والنائب العام

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
بلاغ السُّوباط والنائب العام
اُتهم بتخريب الاقتصاد،إنه السوباط
رئيس نادي الهلال…
الوقائع استيراد بنزين غير مُطابق
للمواصفات…
نسبة الرصاص عالية،وبيع بسعر عالٍ…
حقق ربحاً للمستورد غير مشروع… وأحدث خسائر للغير…
إذا ثبتت التهمة ببيِّنة مبدئية خلال
التحري…
قيدت الدعوى وقدمت للمحكمة فوراً
ولايجوز شطبها بأيِّ مُسوِّغ أو مبرر…
محامي السوباط قدّم للمحكمة مستنداً…
يفيد بشطب البلاغ في مُواجهته…
بالبحث في المَحضر لم تجد المحكمة
ما يفيد…
كيف تم تقديم هذا المُستند رغم خلو
المحضر منه…
قرار الشطب يكتب بالمحضر مسبِّب…
ويخضع للرقابة من الجهة الأعلى…
مايدعو للريبة لماذا لم يتم تضمين
القرار المحضر…
إذا كان البلاغ تبع المادة (٥٧ أ)…
إذا دعمت التهمة ببيِّنة هل يجوز شطب الاتهام…
لايجوز مهما كان من داع أو أمر…
لايُمكن إعمال نص المادة (٥٧) من قانون الإجراءات الجنائية…
ولانص المادة(٥٨)من ذات القانون…
الجريمة مضرة بالاقتصاد،بلا شك…
ولا اعتبار يدلف لروع النائب العام…
يبيح وقف الدعوى لأن الأمر مُتعلِّقٌ
بالعام والخاص…
العام تخريب الاقتصاد القومي…
الخاص ضرر المواطن، ولايجوز فيه
الوقف…
سُلطة النائب العام ليست مُطلقة…
والرقيب عليها الله والضمير العام…
وإلا فإننا نمضي نحو هدر العدالة…
ووأد المساواة، وفرض الانتقائية…
والتمييز الذي يفضي إلى الغُبن…
فتهدر أهم شعار بالثورة (العدالة)…
لا يُمكن إعمال نص المادتين أعلاه
بشأن قضية السوباط…
اذا ثبت بالبيِّنة،بالمُستندات علاقته
باستيراد البنزين الفاسد…
لايشفع ماله ولا مكانته الاجتماعية
تسوغ الافلات من العقاب…
هناك متهمون أربعة بالبلاغ قضيتهم
لم تُشطب بعد…
منهم مدير إدارة الإمداد، لقد اُتّهموا
بتخريب الاقتصاد القومي…
إذا كان المتهم الرئيسي شطب بلاغه
لماذا يُحاكم هؤلاء…
ما الذي يمنع محاكمته معهم…
خرج السوباط تبعاً لمستند محاميه..
وسيف الاتهام مُسلّطٌ على رقبتهم…
تخريب الاقتصاد لامناص معه إلا
استمرار إجراءات المحاكمة…
لتُقرِّر المحكمة البراءة أو الإدانة…
على النيابة غل يدها بالظروف هذه…
البيِّنة المُستندية من الجهة المُختصة
قالت…
البنزين فاسد، وبيع بسعر عال…
مُحقِّقاً أرباحاً غير مشروعة ومسبباً
خسائر بالمُقابل…
إذا سرق الشريف غضضتم طرفكم
وإذا فعلها الضعيف قطعتم يده…
وايم والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمدا يدها…
مالكم كيف تحكمون…؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق