رأي

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي ابتسامة الوزير جبريل (٢)

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
ابتسامة الوزير جبريل
(٢)
اذاصح رفض وزير العدل لمشروع
تعديل القوانين…
لانه غير قانوني،ومخالف لمنشور
استصدار القوانين…
لعدم اتباع النظم مع الجهةالفنية
والجهة ذات الصلة…
ولم يجاز من السلطة المختصة…
فالأمر جلل لتداعياته الخطيرة…
لهدمه ارث قانوني،لايمكن تجاوزه…
لتمهيده لولاية قابضة تفعل ما تشاء…
ولتركيزه السلطات بيد واحدة تنهي
وتأمر كيفما رغبت…
النواجز تحكي قصة كل مرة…
اذا كانت المذكرة المبذولة بالميديا
صحيحة علي الدولة السلام…
لأنها صادرة من وزير العدل نفسه…
الذي أوضح مخالفة،وشطط،وهوي…
فمنه تبدأ الصياغة،المواءمة،الجرح
،،التعديل…
ليخرج النص سائغ من بين فرث ودم..
بعد اتباع أجراءات يلزم مراعاتها…
فاذا ثبت بما لا يدع مجال للشك..
قانون التعديلات لم يناقش البتة…
وخالف الوثيقة الدستورية المستند
عليها…
ذاك يشير للانتهازية لغياب الدولة…
مذكرة مبذولة بالميديا،نسبت لوزير العدل،رفضت التعديلات…
نقول بأطمئنان انها دولة الفرد…
الاجراءات المعيبةلاتطبق مشوهة..
ولاترقي للنص القانوني الملزم…
لتلازم مؤسسات الدولة في تشريع
القانون بمهنية…
الولاية علي المال العام مقيدة بطرق
يلزم مراعاتها…
وسلوك خط معيب يهدم أهدافها…
يجترح طريق شائك يقود للفساد…
يطلق يد الوزارة لتفعل ما تريد…
اذا لم يمر مشروع القانون بسياقه المطلوب…
فهو مختل ركنا،ووصفا،ولا يجزئ…
عدلوا قانون الشركات فرضوه لاجل عيون وزارة المالية ليفضي للعدم…
ليطرد المستثمرين ويعطل المسار…
ويفرض قيود لامنطقية ذات ضرر…
الوزارة فشلت العام السابق بتنفيذ
أهداف الموازنة…
لاصحة،لاتعليم،لامشروعات خدمية
ولاخطوة بالاتجاه الصحيح…
بارقة الأمل عشم غائب،غابت بفعل
فاعل يعرف كل شئ،الوزارة…
دخلت بحرب ضروس مع المعلمين…
لم تقم لأجلهم ولم توفهم التبجيلا…
تعرف أن المعلم كاد أن يكون رسولا
ما همها ضعف راتبه وسوء حاله…
وظرفه المهين،ووضعه الصعب…
اطفال مشردين بالازقة بعيونهم
ألف سؤال وسؤال..
مدارسهم مغلقة باهتة ساقطة…
افتراش للارض،معاناة من الشمس…
يقاومون زمهرير برد قارس…
هنا وهناك وفي مخيمات النازحين…
ينتظرون انزال العدل والمساواة واقع
وجبريل بفارهة الدولة يدير مؤشر
التكييف…
يتفصد جبينه من عرق الراحة…
بالتظليل يشاهد كل البؤس والقهر…
والحال المائل والاسف الكسيف…
يشاهد الشعب يشكو لطوب الأرض…
الشكوي قطعا لغير الله مذلة…
وهو يبتسم،يفرض ضرائبه،رسومه…
الحكومة بزمننا هذا أفعالها غريبة…
تؤكد لنا،،أن الشعوب تموت قهرا…
ومهمة الحكومة ان تجعلك فقيرا…
وتجعل من وعيك غائبا بالياتها…
لتنهدم الدولة وتعم الفوضي…
وتصيرالقوانين مطية لتحقيق كل
الأجندة…
مازال الوزيرمبتسم،تبدو نواجزه…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق