رأي

وزير الداخليه وحملات الإغتيال المعنوي كتب محمدعثمان الرضي

وزير الداخليه وحملات الإغتيال المعنوي
كتب محمدعثمان الرضي

يتعرض وزير الداخليه والمدير العام لقوات الشرطه الفريق اول شرطه عنان حامد محمدعمر الي حملات منظمه وممنهجه بغرض إضعافه وكسر شوكته وتشويه سمعته امام الرأي العام

وزير الداخليه شخصيه عامه يخطئ ويصيب وله مجاهداته وإنجازاته في شتي المجالات الخدميه في مؤسسة الشرطه ولديه طفرات وإختراقات كبيره في تحسين بيئة العمل وإنصاف المنتسبين الي قوات الشرطه

هنالك ضوابط صارمه وإجراءت حاسمه في إختيار ضباط الشرطه المختارين في العمل في سفارات السودان باالخارج وهنالك لجنه متخصصه لإختيارهم وفقا للوائح والنظم المعمول بها في وزارة الداخليه

ماالذي يمنع احد اقارب وزير الداخليه ان يشغل موقع قيادي في إحدي سفاراتنا في الخارج إن كان مستوفي للشروط المنصوص عليها والتي تطبق علي الجميع وهل صلة القرابه لوزير الداخليه من احد الشروط التي تمنع عملهم في الخارج؟؟؟؟؟؟

للأسف الشديد ان جهاز الشرطه أصبح مخترق من الداخل وكل معلوماته الداخليه الدقيقه يتم تسريبها من داخل اسوار المكاتب واصبحت في متناول الايدي من اصحاب الهوي والأغراض والأجنده ممايتطلب ذلك إعادة النظر في الدائره الضيقه حول وزير الداخليه

ماتعرضت له قوات الشرطه السودانيه منذ ميلاد ثورة ديسمبر وحتي الآن من حملات عدائيه منظمه وممنهجه إن كانت تعرضت لها أي منظومه أمنيه أخري لكانت في خبر كان وإنهارت تماما

قانون الشرطه قانون حاسم وقاسي جدا تجاه محاسبة أفراده المقصرين ولديهم أجهزه رقابيه دقيقه لرصد ومتابعة سلوكيات افراد الشرطه أيا كان مواقعهم ومكانتهم القياديه

وزير الداخليه مطالب بمزيد من الإهتمام بشريحة ضباط الشرطه المتقاعدين وتقديم كافة الخدمات الإنسانيه لهم وذلك من باب التقييم وإنصاف الحق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق