رأي

النهب المسلح(في نيالا)..(2)! للأمانة والتاريخ: محجوب حسون (1)….

النهب المسلح(في نيالا)..(2)!
للأمانة والتاريخ: محجوب حسون
(1)….
بعد تصاعد وتيرة الإنفلاتات الامنية داخل نيالا وخارجها في محليات بولاية جنوب دارفور،بالنهب المسلح (نهارا جهارا)والزمن عصييير!،من عصابة الأفانتي التي تركت الجميع يصرخون بداية من لجنة الأمن بقيادة الوالي المدني حامد هنون ومعه(5) ألوية من العسكريين،بكامل عتادهم الحربي وكذا الحال للمواطنين العزل وغير العزل الكل يصرخ ألحقووووووووونا!.
(2)….
تسأل المواطنون بولاية جنوب دارفور عن مصير( المواطن المغلوب على أمره)بعد نهب شقيق مدير جهاز المخابرات العامة بالسودان سعادة الفريق أحمد إبراهيم مفضل الذي نهب (٦) مليون جنيه نهارا جهارا،وإطلاق النار على سائقة،وفرار عصابة الأفانتي بمبلغ ال(٦) مليون جنيه والتي بحسب مصادرنا هو مبلغ يخص مستشفي عدالفرسان،الكل يتسأل عن مصيرهم مع عصابة الأفانتي التي دخلت في اللحم الحي،بالنهب النهاري لشقيق مدير جهاز المخابرات العامة بالسودان(محمد)من نيالا،أي رسالة ياترى وصلت في بريد سعادة الفريق مفضل ومجلس السيادة بقيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان ونائب رئيس مجلس السيادة سعادة الفريق محمد حمدان دقلو وهو أحد أبناء جنوب دارفور وحاكم إقليم دارفور سعادة الفل مارشال مني أركو مناوي….؟،الرسالة التي وصلت إلي بريد أئمة المساجد بنيالا،طالب فيها عدد منهم حكومة ولاية جنوب دارفور بقيادة (هنون وألويته) بان يكونوا جادين ومخلصين في حسم ظاهرة النهب المسلح النهاري والإستهتار بأرواح وممتلكات المواطنين بتكرار حوادث النهب المسلح داخل نيالا (نهارا جهارا) وأخرها في المحليات بإطلاق النار على نائب المدير التنفيذي لمحلية كبم وليد(١٧) طلقة(بحسب مصادرنا) فاردوه قتيلا وسائقه وإقتادوا العربة ومن فيها إلي أن وصلهم الفزع وحرر بعض المختطفين الذين كانوا في العربة مع الشهيد وليد ،ماذا يحدث في جنون أو جنوب دارفور وهي تشهد هذا الإنفلات الأمني وسيناريو(عصابة الأفانتي) مع وجود أولئك الألوية،بقيادة التكنو قراط سعادة الوالي حامد هنون وهو ضابط إداري،ياترى أي رسالة وصلت في بريد الرجل بعد إطلاق وأبل الرصاص على الضابط الإداري وليد،معقولة (١٧) طلقة،لاحول ولاقوة إلا بالله، ولازال(جاري البحث) عن الحكومة التي تحمي أرواح وممتلكات الناس في جنوب دارفور.
(3)…..
بلا شك مسلسل (الأفانتي)مهزله وخیبة لأولی الامر مامعقول نهب وسط المدینة ،ووسط المواطنین بل وسط کل أجهزة الدولة وهی مدججة بالسلاح لحمایة نفسها أظن من الافانتی !! یاخ حرام والله کل هذا السقوط، الأدهى قبل یومین تعرضت عربة قادمة من سنقو لنهب بعد الصافیة وتمکن أحد الرکاب وهو محمد أحمد أحد أبناء تلس من القبض علی أحد اللصوص ونزع خزنة بندقیته وارداه أرضاً ولکن فر رکاب العربة لیترکوه وحده مع أربعة لصوص مسلحین مما أدی لاصابته بجروح خطیرة نقل بعدها،لمستشفى نیالا التعلیمی والان یتلقی العلاج هناك خوف ورعب أصاب الجمیع ربنا یکون فی العون لکن الموضوع ده دایر وقفة جد جد!،تلك تغريدة للدكتور بشارة علي إزيرق.
(4)…
بالتاكيد لن يتحقق الأمن للأجهزة الأمنية ما لم يتعاون المواطنين مع الدولة، هؤلاء المجرمين موجودين داخل نيالا وأغلبهم معروفين ،على أي مواطن، عرفت ولا سمعت أخوك ولا جارك حرامي بلغ فيهو فورا وملك الأجهزة الأمنية المعلومات الصحيحة وبكدة بنحقق آمن مدينة نيالا وكل السودان ولكن لا يلام الذئب على عدوانيته إذا كان الراعى عدو الغنم والراعى هنا يمثل دور المواطن (المتستر)على الجريمة،تغريدة من الشفيف خميس العثماني بجامعة نيالا.
(5)…..
وللأمانة والتاريخ ،المطلوب من حكومة هنون والألوية ال(5) أن تضع لها خطة أمينة وصادقة،قابلة للتنفيذ ،تعيد بها هيبة الحكومة التي أصبحت ملطشة وسخرية وإزدراء من مواطنيها وهي تعجز عن القبض على عصابة أفانتي ،كانما هي عصابة(شيطانية أو خيالية) وليست بشرية،تمشي على الارض وربما تتجول في الطرقات والمؤسسات ،كما يتجول الناس ،والاهم من كل ذلك الإجابة على إتهامات (الأيادي المغلولة) وعدم الصرف على الأمن لاسيما الدوريات التي تعطى وقود أقل (سنعود لاحقا) لموضوع الدوريات والإعاشة!.
نواصل….
السبت ١٨/ ٣/ ٢٠٢٣م
mhjophassona@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق