تواصل دقلو مع جناحي الحرية والتغيير سارع الخطى لتشكيل حكومة مدنية
بعد لقاء بيت الضيافة الذي جمع رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبدالفتاح البرهان ونائبه الفريق اول محمد حمدان دقلو وقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي والالية الثلاثيه ومجموعة الرباعية تسارعت خطى التسوية السياسية التي أصابها الجمود لأكثر من شهرين بسبب التباينات في الرؤى السياسية .
بينما كسر الجمود السياسي اعاد الامل وقدم دفعة قوية لتحريك العملية السياسية نتيجة توفر الارادة السياسية حيث تمكنت اطراف العملية من وضع جدول زمني تم التوافق عليه لاكمال العملية السياسية المتوقفة وتحقيق التحول الديمقراطي الذي سيبدا بالتوقيع على الاتفاق النهائي في الأول من أبريل القادم رغم عدم انضمام الكتلة الديمقراطية التي لازالت تتمسك بموافقها المعلنة فيما الحوار مستمر معها للوصول لقاسم مشترك ينهي الازمة الدستورية المستمرة منذ الخامس والعشرين من أكتوبر ع2021م .
يتكون الاتفاق النهائي الذي يجري الاعداد له من خمسة بنود رئسية تشكل مبادئ عامة لإدارة حكم.الفترة الانتقالية تتعلق باكمال هياكل السلطة الانتقالية والاجهزة النظامية وقضايا الاتفاق النهائي التي من ضمنها صياغه الدستور الذي حددت اطراف العملية السياسية اسبوعين للفراغ منه.
اعد مركز استرافورد الأمريكي للدراسات الأمنية والاستخباراتية المقرب من وكالة المخابرات الأمريكية(CIA) تحليلا عن الوضع السياسي في السودان تنبأ فيه بقرب تشكيل الحكومة المدنية التي تأخرت بسبب الخلافات بين القوى السياسية وعدم تنسيق المواقف بينها لكن المركز حذر من هشاشة الحكومة في حال لم تضع الأحزاب السياسية خلافاتها جانبا.
في تقرير اعدته وكالة رويترز البريطانيه عن التسوية السياسية الجارية في السودان ذكر دبلوماسيون غربيون ان الفريق حميدتي لعب دورا بارزا في التوصل للاتفاق الاطاري الذي سيقود إلى تكوين حكومة مدينة تتولى إدارة الفترة الانتقالية.
ويضيف الدبلوماسيون ان تواصل الفريق حميدتي مع جناحي للحرية والتغيير المجلس المركزي والكتلة الديمقراطية لتقريب وجهات النظر بين المجموعتين سيقود في القريب العاجل الى تكوين حكومة مدنية تتسلم السلطة من الجيش الذي اطاح بحكومة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك قبل اكثر من عام .
