ولايات

وزير الرعاية بالنيل الازرق يمتدح مبادرة هيئة شؤون الانصار للدعوة والارشاد

وزير الرعاية بالنيل الازرق يمتدح مبادرة هيئة شؤون الانصار للدعوة والارشاد

الدمازين : وليد علي لصحيفة انفراد نيوز

امتدح الاستاذ عمر الشيمي الفكي وزير الرعاية والتنمية الاجتماعية باقليم النيل الازرق مبادرة هيئة شؤون الانصار والدعوة والارشاد بمحافظة الدمازين ووصف المبادرة بالرائدة والمسئولة.
وحيا الشيمي القائمين علي امر المبادرة واهتمامهم بالائمة والدعاة لادوارهم المتعاظمة في نشر الدعوة الاسلامية وترسيخ قيم التسامح والتصالح وتعزيز التعايش السلمي وقبول الاخر
ودعا الشيمي المستفيدين من الدورة لاعمار المساجد بحلقات العلم والفقه وتعليم الناس امور دينهم وحثهم علي التكافل والتراحم بجانب تعظيم حرمة الدماء والدعوة للخير والامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وناشد الشيمي هيئة شؤون الانصار للدعوة والارشاد وجماعة انصار السنة المحمدية والطرق الصوفية لقيادة مبادرة من شانها توحيد العمل الدعوي والاصلاح المجتمعي وتعهد برعاية المبادرة وتوفير كافة السبل لانجاحها وجعلها نموذج مشرف.

جاء ذلك لدي مخاطبته بقاعة التامين الصحي ختام الدورة التنشيطية للائمة والدعاة التي نظمتها هيئة شؤون الانصار للدعوة والارشاد تحت شعار / فلنتعايش وننبذ خطاب الكراهية بمشاركة الشيخ صديق يوسف محمد احمد رئيس مجلس الشؤون الدينية والاوقاف والحج والعمرة والشيخ عثمان ابراهيم مدير الادارة العامة للشؤون الدينية والشيخ حمد بن يوسف الامين العام لجماعة انصار السنة المحمدية وممثلين للطرق الصوفية.
واكد الشيخ صديق يوسف رئيس مجلس الشؤون الدينية والاوقاف والحج والعمرة رعاية المجلس لكافة المبادرات الداعمة لتطوير وترقية العمل الدعوي وتوسيع مظلة نشر الدعوة في الريف والحضر.
وثمن صديق اهتمام هيئة شؤون الانصار للدعوة والارشاد واستعداداتها المبكرة لشهر رمضان المعظم بتدريب وتاهيل الائمة والدعاة وجعل المنابر الدينية منارة للعلم والمعرفة وبث الوعي والدعوة للوسطية ونبذ خطاب الكراهية ومحاربة الغلو والتطرف.
وحث صديق المستفيدين من الدورة لانزال محتواها لارض الواقع واشاعة روح التسامح والمحبة.

المتحدثين في ختام الدورة اعربوا عن شكرهم وتقديرهم لهيئة شؤون الانصار للدعوة والارشاد علي اقامة الدورة التنشيطية للائمة والدعاة والاستعداد المبكر لشهر رمضان وتعهدوا بتوسيع المظلة الدعوية لتشمل المناطق الطرفية والريفية.
.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق