Uncategorized

محجوب حسون يكتب:العدل والمساواة..وفضيحة نيالا(1) (1)…

العدل والمساواة..وفضيحة نيالا(1)
(1)…
الساير عبدالله من مواطني عدالفرسان بولاية جنوب دارفور بالسودان،متزوج من (4)نساء،يعول (13) طفل و(7) من الأيتام ووالدته ضريرة ليس لها أحد غيره،أمضى الساير (9)أيام في سجن نيالا شمال ومازال،بسبب تداعيات زيارة وزير المالية والإقتصاد ورئيس حركة العدل والمساواة السودانية دكتور جبريل إبراهيم إلي نيالا بتاريخ التاسع عشر من يناير 2023م،الزيارة التي وصفت بالتاريخية جمع له الناس من كل الولاية(….)
(2)…..
تعود تفاصيل الماسأة الإنسانية الحزينة،بذهاب ممثلين لحركة العدل والمساواة السودانية بتفويض من رئيس لجنة الترتيبات الأمنية ولجنة وقف إطلاق النار الفريق التجاني الضهيب إلي محليات عدالفرسان والسلام لجلب فرسان على صهوات الخيول في زفة لإستقبال وزير المالية دكتور جبريل إبراهيم،فيما أشار العقيد موسى أدم إلي أن قيادات حركة العدل والمساواة،قالوا لينا عزو لينا جبريل وأرفعوا لينا شانه.
(3)…
ولفت عدد من العقداء(المسؤولين من الخيل والخيالة)إلي أن سجن الساير فيه ظلم وبداية لفتنة بين مكونات محليةعدالفرسان فيما أشار العقيد أحمد حسن إلي أن إستهداف الساير بالسجن دون العقداء ال(13) الذين كانوا معه جاء بسبب أن الساير من الأقليات من قبيلة بني حسين بينما الاخرين من عقداء قبيلة البني هلبة ولا أحد يستطيع التعرض لهم منوها إلي أن ذلك ظهر بعد وضع الساير في السجن ومطالبة أهله بدفع (2500) إثنين مليون وخمسمائة الف جنيه كفالة مالية نظير لإطلاق سراحه قيمة(10) تور من جملة (40) ثور تبرعت بها حركة العدل والمساواة لضيافة الخيل والخيالة لزفة وزير المالية دكتور جبريل إبراهيم.
(4)…
وأشار عدد من عقداء الخيل الذين حضروا من عدالفرسان إلي نيالا إلي أن حركة العدل والمساواة وعدتهم ب(3150) ثلاث مليون ومائة وخمسون ألف جنيه و(20) تور ومثلة لمحلية السلام،وعندما حضروا للزفة في نيالا لإستقبال جبريل لم يجدوا المبالغ النقدية ،وجدوا فقط ال(40) تور للمحليتين،أكلوا منها (10) في نيالا وبعد الإنتهاء من الزفة أخذوا معهم (10) تور إلي عدالفرسان والتي فيها تم فتح بلاغ في العقيد الساير تحت المادة 177 خيانة أمانة وهم الأن بصدد عمل وقفة إحتجاجية في أمانة الحكومة والنيابة لإطلاق سراح الساير الذي سجن ظلما،منوهين إلي أن عقداء محلية السلام أخذوا معهم (10) تور وذهبوا إلي محليتهم ولم يحدث أي مشاكل حتى الان.
(5)…
وللأمانة والتاريخ،سجن الساير صاحب ال(20) طفل وتضامن العقداء في محلية عدالفرسان ورفضهم للظلم الذي تم بإسم حركة العدل والمساواة السودانية لجنة الترتيبات الأمنية بولاية جنوب دارفور بقيادة الفريق التجاني الضهيب والذي أوكل إسماعيل محمد علي جبريل(بحسب التفويض المكتوب من الحركة) وكل قيادات حركة العدل والمساواة بالولاية،يفتح أبواب من الأسئلة والشكوك والإتهامات على شاكلة كم دفعت الحركة من الملايين لإستقبال دكتور جبريل إبراهيم،وهل دفع للخيالة فقط أكثر من (21) مليون جنيه،وكم دفع لكل الذين حضروا لإستقبال جبريل الإستقبال الذي وصف بالتاريخي من حيث الحشود البشرية والحيوانية والاليات العسكرية وماذا إستفادت حكومة جنوب دارفور من زيارة جبريل ذات التكاليف الباهظة،من هم أحق بتلك المليارات النازحين واللأجئين ومشروعات التنمية أم العزة ورفع الشان الكذوب.
الاحد 26 / مارس / 2023م
نواصل
mhjop.hassona@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق