الكلام دخل الحوش
عصام الصولي
بحر ابيض
عندما يممت وجهي ذات بوما من ايام العام 2003 شطر ولاية النيل الابيض. لتآسيس اصدارة صحفيه تعني بقضايا بحر ابيض الولاية والانسان والثقافه. والمكان لم يكن اختباري حينها لهذه الرلاية لابتدار تجربة صحفيه خاصه خبط عشواء او صدفه. اذ انني اخترتها دون عن الست وعشرون ولاية سودانية اخري قبل الانفصال اتحدث لماتتمتع به من موقع جغرافي فريد يزبط الشمال بالجنوب ولاتسانها. عميق التاريخ والثقافة ولحضوره القومي الطاغي اذ تجد انيان بحر ابيضض بسمته ونبله وادبه شامه متفرده في كل مكان يحل به.
اقامتي التي امتدت لاربعه اعوام بين ظهراني اهل بحر ابيض مكنتني من المعايشه. والنراقبة لهذا الانسان الفريد وقدرته علي العطاء حتي في احلك الظروف وهذا ربما سر عظمة وانجازات مسؤولي تلك الولاية الوسطية التي رغم انها ترزخ في المسغبة حالها كحال العديد من الولايات الا انها قادرة علي فعل الانجاز برغم شخ الموارد والامكانيات في زمن عجزت فيه حتي الخزانة المركزية من صرف اجور ومرتبات العاملين.
ولكن مالية النيل الابيض تصدت لكل غول المرتبات ذو المليارات الثلاثه وتغطية التزامات التامين الصحي والمعاشات. والهم الامبر المتمثل في الصرف علي بند التنمية من طرق الي شبكات مياه الي توسعتها لتغطي كامل مدينة كوستي وغيزها مة بنود التنمية لمشروعات. جديدة في الحضر والبوادي.
تقول وزيرة المالية بالولاية فاطمه الطيب ان عجز الموارد لم يقعد بهمتنا فطفقنا ندبر امورنا مة الموارد المتاحه ونبتكر ونطور في قدراتنا لتحقيق. الانجاز يساعدنا في ذلك ويدعمه وال متفهم ومهموم بقضايا التنمية والاعمار.