رأي

منصة أشرف إبراهيم الإرادة والإدارة

منصة
أشرف إبراهيم
الإرادة والإدارة

* أشرنا في زاوية سابقة الى أن ماتشهده بلادنا في هذه الظروف من تحديات إقتصادية كبيرة، يتطلب تعامل مختلف من القائمين على الأمر  خصوصاً الولايات واشرنا إلى نماذج نجاحات لافتة في ولاية النيل الأبيض من مشروعات تنمية وخدمات رغم التحديات الكبيرة في الإقتصاد الولائي والقومي.

* من الواضح ولاية النيل الأبيض أمتلكت الإرادة وحسن الإدارة وفكرت خارج الصندوق واستطاعت أن تحقق هذه النقلة المهمة والصعبة في توقيتها برؤية واضحة وجهد ووضع خطط وأولويات وتوفير الميزانيات اللازمة لهذه المشاريع من موارد الولاية والمحليات والتوظيف الأمثل للدعم المركزي على قلته في هذا الوقت.

* كثير من المشروعات التي أطلعنا عليها تم فيها عمل حقيقي وقد وقفنا في الزاوية السابقة على مشروعات الكهرباء والطرق و المحطات الكبيرة ولعل قطاع المياه

حظي هو الآخر بالإهتمام حيث بلغ الصرف على جملة قطاع المياه أكثر من مليار وأربعين مليون جنيه ترليون بالقديم وشمل المنجز فيه محطة  مياه أم دبيكرات ومياه الكريدة وقارب التنفيذ الختام وكذلك شبكة مياه ابو سنقيد و شبكة مياه الخيرات ومحطة مياه أبو طليح ربك الجديدة ووصل التنفيذ فيها نسبة 80٪ بالإضافة لتعاقدات لتنفيذ شبكة مياه الطويلة المرحلة الثانية وشبكة مياه المكيفي وحفير قرية الفكي التجاني ولعل هذه إشارات على قرب حل مشكلة مياه الشرب في مناطق متعددة .

*وقطاع التعليم الذي يعتبر من القطاعات الحيوية والمهمة تم التعاقد على مشاريع التعليم بتكلفة أكثر من “192” مليون وتم تنفيذ الاجلاس المدرسي لمدرسة أبو سنقيد و التعاقد لمدارس جديدة و مدرسة الشهيد مصطفى ومدرسة خديجة بنت خويلد ومدرسة جبور ومدرسة الجزيرة أبا ومدرسة الدبيبات و الرحمانية وأبو بكر الصديق  و مطبعة الكتاب المدرسي والجزيرة أبا الثانوية  ورياض أطفال  بكوستي وربك الدويم واليات ومعدات ومدرسة الصفوة ربك .

*المرادف مباشرة للتعليم دائما تأتي الصحة وفي قطاع الصحة بلغت جملة التعاقدات في مشروعات  الصحة بولاية بحر أبيض أكثر من 112 مليون جنيه وتم سداد مقدم تنفيذ المشروعات وشملت المشروعات مستشفيات بكوستي وشراء أجهزة للمستشفيات ومعدات ومباني سكنية واخرى غير سكنية .

*وفي قطاع الإنتاج والموارد تم تخصيص أكثر من 14 مليون لقطاع الإنتاج والموارد ، حيث تم التعاقد في هذا الإطار علي انشاء قنوات ري جديدة وتحسين قنوات الري القديمة لزيادة الإنتاج بالولاية.

* ليت بقية الولايات تقف على تجربة ولاية النيل الأبيض وتستفيد منها في زيادة الموارد وخفض الإنفاق وإقامة المشروعات الحيوية ومن خلال الشواهد والمعطيات أعلاه تعتبر ولاية الخرطوم المنافس الوحيد لولاية النيل الأبيض في المنجزات وهذا يؤكد على نجاح الولاة التكنوقراط أكثر من السياسيين ويجب على الذين ينظرون لتشكيل الحكومة المقبلة وضع هذا الأمر في الإعتبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق