رأي

*الدعم السريع بين الانتحار والاستسلام* ???? ✍???? *بروفيسور علي عيسى عبد الرحمن*

???? *الدعم السريع بين الانتحار والاستسلام* ????
✍???? *بروفيسور علي عيسى عبد الرحمن*

هكذا بدأت المواجهة بين القوات والمسلحة وقوات الدعم السريع

احتفظت من جانبها القوات المسلحة بقواعد الاشتباك .

دون كبير عناء فقد استطاعت القوات المسلحة ان تسيطر على العاصمة المثلثة والمواقع الحيوية الأخرى ، من كباري ومداخل ومخارج العاصمة والمطارات واستطاعت تدمير رئاسة الدعم السريع ( مستشارية الأمن سابقا) ليفقد بذلك الدعم السريع السيطرة والقيادة . ليتم بذلك تحييده وتشل حركته .

لو استمر الأمر كذلك فان هزيمة الدعم السريعة وخروجه المبكر من المواجهة مسألة زمن لا أكثر .فكل ساعة تمر ليست في صالح الدعم السريع فالامدادات واللوجستيات الأخرى هي التي تهزمه حتى بلا قتال .

اشتباك اليوم الأول اثبت أن الدعم السريع نمر من ورق فهو لا يمتلك استراتيجية ولا تكتيك يجعلاه يستمر في معركته ضد القوات المسلحة حتى النهاية ، ليصبح أمامه خياران لا أكثر ، أما الانتحار أو الاستسلام .

مطلوب اعلان حالة الطوارئ ودعم مجهود المواجهة وجعله في صالح القوات المسلحة سيما المجهود التعبوي المعنوي ، فببساطة يمكن لخطة الدعم المعنوي أن توجه كل الإذاعات والقنوات المحلية لتنقل برامجها من إذاعة القوات المسلحة والتي بدورها تستضيف كبار الخبراء والاستراتيجيين الذين يوجهون الرأي العام .

مثل هذه المواقف تحتاج إلى تقدير موقف معنوي نفسي يخطط له وينفذ جنبا إلى جنب مع العمليات الميدانية وهذا ما يقوم به الان الإعلام العسكري التابع للتوجيه المعنوي بالقوات المسلحة .

بإمكان القائد العام استدعاء قوات الاحتياط اذا تطلب الأمر فثمة رصيد ضخم من المتقاعدين ضباط ( سيما الآلاف الذين احيلوا مؤخرا) و هناك ضباط صف وخدمة وطنية والاف المتطوعين.

الان تمايزت الصفوف بين من ينصر دين الله ومن ينحاز إلى فولكر وينحني لمبادئه وتلكم من أهم المقومات التي يتم عبرها بناء العقيدة القتالية وهي ما جعل الاف الشباب من الإسلاميين مستعدين لتلبية النداء وركوب خيل الله .

المواجهة بالنسبة للإسلاميين تعني القضاء على كل مظاهر العلمانية من قحت وداعميها، فانتصار العلمانية ببساطة يعني الحرب على الإسلام والإسلاميين، لذلك حسم المواجهة لصالح القوات المسلحة مطلب شرعي وبعد ذلك لكل حدث حديث.

اللهم انصر الشرعية ومكن لدينك .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق