إتفاقية وقف إطلاق ومامدي صمودها علي أرض الواقع
كتب محمدعثمان الرضي
وقع الجيش السوداني إتفاقيه جده لوقف إطلاق النار مع قوات الدعم السريع ولمدة إسبوع عقب معارك شرسه تقترب من ال40يوما تسببت في مقتل المئات من المواطنين الأبرياء
الهدف من توقيع الإتفاقيه يتمثل في حماية المدنين وإنسياب الحياه الطبيعيه في كيفية الحصول علي الخدمات الضروريه والملحه لضمان إستمرار الحياه
الحرب لاتحسب بمعايير الربح والخساره ولابمن المنتصر ومن المنهزم لاوألف لا هذه معركه الكل فيها خاسر
إحتكام الطرفين لصوت العقل هذا أكبر إنتصار وأعظم هديه قدمها المتقاتلين للشعب السوداني في هذا التوقيت الحساس من عمر السودان
التحدي الأكبر يتمثل في تنفيذ بنود الإتفاق علي أرض الواقع وبحزافيره من دون تردد أونقصان وهنا تكمن بيت القصيد ومربط الفرس
المملكه العربيه السعوديه والولايات المتحده الأمريكيه مارسا ضغوط مكثفه بغرض إقناع الطرفين لتوقيع الإتفاق يوم أمس
لجنة المراقبه والتتسيق يقع عليها العبأ الأكبر في رصدالخروقات مابين الطرفين وكيفية التعامل معها بحسم وحزم ولديها الوسائل الكفيله بذلك
الخسائر الماليه والبشريه من جراء الحرب فاقت التصور ودفع ثمنه كل شرائح المجتمع من دون فرز
دول الجوار التي تربطنا معها حدود مشتركه كانت الأكثر تضررا
من الحرب فلذلك كانت الأكثر سعادة عقب توقيع الإتفاقيه
