ولايات

حكومة الجزيرة تعزي في وفاة العارف بالله الشيخ الجيلي خليفة الشيخ عبدالباقي النيل بأم قرقور

حكومة الجزيرة تعزي في وفاة العارف بالله الشيخ الجيلي خليفة الشيخ عبدالباقي النيل بأم قرقور
مدني/ بابكر حسن حنتوب
بتكليف من والي الجزيرة
قام السيد/ وزير الرعاية والتنمية الاجتماعية بولاية الجزيرة فتح الرحمن محمد احمد طه ممثلا للوالي يرافقه المدير التنفيذي لمحلية المناقل الاستاذ حافظ الجاك قاما بتقديم واجب العزاء في وفاة العارف بالله الشيخ / الجيلي الشيخ عبدالباقي الشيخ محمداحمد خليفة الشيخ عبدالباقي النيل ( راجل ام قرقور) والذي حدثت وفاته يوم السبت ١٩/٨/٢٠٢٣م الموافق له ٢/صفر١٤٤٥هجرية اثر علة لم تمهله طويلا. وتوفي الشيخ الجيلي عن عمر يناهز ال (٧٥) وكان قد تولي الخلافة من والده في العام ١٩٧٦م وقد كان لخلافته اسهامات كبيرة في المنطقة بدءا من إنشاء المسجد الكبير بأم قرقور ومسيده الذي التف حوله كافة المريدين والاحباب من اهل التصوف الديني واقامة حلقات الذكر فيه
وحفظة القرآن الكريم ودراسة العلوم والفقه الاسلامي. كما قام الراحل ببناء مدرسة ام قرقور للاساس في العام ١٩٧٩م والمدرسة الثانوية في بداية العام ٢٠٠٠َم كما اشرف علي قيام مركز صحي ام قرقور الذي يتوقع ان يكون نواة لمستشفى ريفي تم بالجهد الشعبي الخالص لأبناء المنطقة تلمزمع افتتاحه خلال اليومين القادمين.فضلا عن مساهمة الشيخ الجيلي في العديد من الاعمال الخيريةوالانسانية لاهل المنطقة ومشاراكاته في الأنشطة والمناسبات الدينية المختلفة.وعلي هامش زيارة المنطقة قام ممثل الوالي برفقة عدد المشائخ واعوان المنطقة بزيارة رسمية للمركز الصحي بام قرقور َووقف سيادته علي التحضيرات الحارية لافتتاح المركز الصحي خلال اليومين القادمين واشار ممثل الوالي الي هذا المركز يعتبر نواة واساس للعمل الصحي والخيري والاجتماعي في المنطقة مشيدا بالتاسيس الجيد للمركز وتوفير كافة معيناته للاقسام والتخصصات المختلفة فيمجالالحراخةوالنساد والتوليدوالباطنية والاطفال واضاف الوزير بان المركز من شانه ان يسهم في تخفيف المعاناة عن المواطنين بتوفير العلاح وتوطينه داخل القرية والقري المجاورة.خاصة فيما يتعلق بتوفير ادوية الطوارئ والمنقذة للحياة بالمجان كما اشاد بدور اهل المنطقة وتعاونهم مع الاختصاصيين لتسيير عمل المركز خلال الفترة القادمة. من جانبه اكد العميد طبيب مكي محمد احمد جاهزية المركز للافتتاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق