أخبار

بيان ناري لوزير اوقاف سابق ..الي التفاصيل

بسم الله الرحمن الرحيم

*هكذا أخلاقهم*

طالعت صباح اليوم ٢٢ يوليو ٢٠٢٤م وعبر مواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده استخدام الدعم السريع للتصوف عبر شخصي لأجل إيقاف الحرب .
وأقول ليس غريباً عندما يفلس مسترزقي الساسة وعديمي الضمير الإنساني ومتكسبي العمل المدني في تمتعهم بالتكسب فوق دماء واشلاء من فقدناهم بسبب الحرب الدائرة اليوم .
ليست لي علاقة بالدعم السريع ، ومن صاغوا الخبر يعرفون ذلك ، وليس بمسغرب في منهجهم في مقصود الإغتيال المعهود ، وبيننا تاريخ أحمر طويل في هذا .
وليس التصوف دمية ليلعب بها من شاء ، وإنما هم وكل الفرق والطوائف الإسلامية في السودان قادة حقيقيون ، ورمزية روحية ذات تأثير في كل حلقات المجتمع بحثاً عن السلام ، وتماسك المجتمع السوداني ، وتتمتع بسلطات روحية شبه مطلقة ، وهم من يجسدون معاني تنظيم حياة الفرد والجماعة .
ولعلم الجميع أن الصوفية وبمنهجهم يقومون بدور فعال في كسب التأييد والقبول ، وأنهم ثقل وثقة روحية واجتماعية وإرث لماضي وحاضر ومستقبل مجتمعات كثيرة بالسودان .
وأؤكد للجميع أنني كنت ولا زلت وسأظل واقفاً ضد هذه الحرب وسأعمل ما بوسعي مع المجتمع المدني القاعدي صاحب الكلمة الفصل في هكذا مسارات ، ومحو آثارها الاجتماعية الخطيرة التي قسمتنا إلى مع أو ضد أو من ينتظر سلباً النتائج ، فالتطرف الديني العنيف ، والكراهية الاجتماعية والسياسية الممقتة ، والعنصرية القبلية ، والجهوية الممعنة في الغلو ، وتجار الأزمات ، وهدم المؤسسات ، ونهب الممتلكات هي مخلفات هذه الحرب ، وآثاراً أخرى أخطر سيواجهها مجتمعنا السوداني بعد انتهاء هذه الحرب .
فيجب أن نعمل من أجل إيقافها دعماً للسلام الاجتماعي في التعايش بسلم ، وتعزيزاً لإدارة التنوع ، ومنعاً للكراهية ومكافحةً للتطرف ، ولهذا سعيت ولا زلت ساعياً من أجل تخفيف الآثار التي ترتبت على مجتمعنا معنوياً وحسياً ، إلى أن يأتي السلام الذي يأمن فيه الناس ، ويبدأون رحلة الحياة الجديدة التي ترتكز على موروثهم التاريخي الأخلاقي ، ليبنوا حاضرهم ومستقبلهم المنون بالحب والتسامح والوئام .

#لا_للحرب_نعم_للسلام
#لا_للكراهية_نعم_للتسامح
#لا_للعنصرية_القبلية_نعم_للتعايش
#نصرالدين_مفرح_أحمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق