Uncategorizedالصحة والجمال

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي غبي من ظن يوما ان للثعلب دينا

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
غبي من ظن يوما ان للثعلب دينا
—————————————–
عام ٢٠١١ الغنوشي امام جمع من حزبه….
بعد فوز حزب النهضة بثقة الشعب قال…
لامبرر لمصطلح الاسلام السياسي اليوم…
قرأ الواقع والمتغيرات بأناة وتدبر…
طفق حزبه يتكيف مع ظروف البلاد…
لم يتخلي عن ثوابته،ادار حوارا شفافا…
فقد كانت عينه علي الداخل والخارج…
علي النقيض عندنا بهذا الوطن المأزوم…
الاسلاميون بدأوا الحكم بكذبة كبري..
ذهب البشير للقصر رئيسا عبر تمثيلية…
والترابي للسجن حبيسا بذات المشهد…
المؤمن يفعل المنكرات لكن لا يكذب…
الأنقاذيون كذبوا لتحقيق الاجندات…
أحتكروا الحكم في دين واحد بقصد…
أقصوا الاديان الاخري بذات الفهم…
أسسوا نظام فاشي لايعترف بالانسان… عنصريون،صفويون،وماخفي كان اعظم…
وافقوا علي المنفعة السياسية من العنف..
خاطبوا الشعور اكثر من العقول…..
استغلوا سلطان الدين علي النفوس…
كان الدين عندهم في خدمة السياسة….
بتنظير ممعن بالواقع السياسي والحياتي..
فارتد الخلاف داخل المجتمع علي الدين…
والسياسة سلطة زمنية تنحصر بالدنيا…
الدين سلطة روحية تمتد بعد الحياة…
الجمع بينهما خطيئة ذات قصد مريب…
والثمن باهظ من استغلال هذه الفكرة…
اعتلت عقول،فسدت عقيدة،ماتت قيم..
انهاراساس بنيت عليه القواعد…
وبهت اسلام روجوا له كفر به الناس…
فثمة قشور مطلية برهاب السراب…
لذلك تراجع التدين لدي البعض…
بضاعتهم كاسدة خالفت هوي الدين…
فشلوا بتقديم انموذج مقبول واقعي…
الناس تتلمس طريقها علها تهتدي…
والحق لا يعرف الا بوجود الباطل….
والصدق محفوف بالمكاره والمعاناة…
وحلكة الليل حتما يعقبها ضوء الفجر…
نزعت الرحمة منهم فافعالهم مقيتة…
شرب الشعب كؤوس من المرارة والذل…
فرضوا واقع الخوف لمن يقول بغم…
أستغلوا مؤسسات الدولة لصالحهم….
غرق الاطفال بالنهر والطاغية يرقص…
لم يوفر لهم وسيلة امنة تعبر النهر…
بن الخطاب قالها،سارت بها الركبان…
لو عثرت بغلة لسأل الله عنها عمر…
ابتلعهم النيل،حزن أكتنف البيوتات…
لقد قتلوا الاحساس لدي الفرد..
رفضوا تأسيس كيان مستقل له…
جعلوه محطما مغشيا عليه دائما…
تركوه تابعا ابكم لا يتكلم الاباذنهم…
فانهارت مشروعاتنا الاقتصادية…
هاجرت عقول للخارج ضيقوا عليها…
مات مئات الالاف بكذبة سموها الجهاد….
تفرق الناس ايدي سبأ وتهتك النسيج…
أثروا علي حساب الشعب ….
منحوا مؤسساتهم امتيازات تفضيلية…
مشروعهم الحضاري كذبة…
لم تخالجهم ازمة ضمير جراء فشلهم…
الاسلام برئ من تنظيراتهم المتماهية…
ماطبقوه من افعال واقوال لا يشبهه…
تشريعاتهم لم تقتبس من عدالته…
كانت معبرا لتنفيذ الاجندات الخفية…
من يكذب بالبداية يكذب حتي النهاية…
هكذا اسلام نرفضه انها الخديعة المرة…
وهمة الدين ماباتت تمر عبر الهتافات…
ولاالحلاقيم الهتافية ولا الاناشيد…
ولا الكتابات الباهتة التي تبدو قشورها…
الاسلام ما رسخ بالقلب وصدقه العمل…
شتان بين ما رسخ بقلوبهم واعمالهم…
لن نقبل بالخديعة،لن تنطلي،عايشناهم
وعرفناهم كيف يستغلون الظروف…
من يريد العودة عبر بوابة الحرب الي
الحكم لن يمر…
من يعتقد بان تجريم الاخرين بالضغط
عليهم وتحديد مسارهم لن يمر…
من يتعرض لقيادة الجيش متي قررت
مسار جديد لن تنطلي الخديعة…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق