رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي ضد المقاومة الشعبية
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
ضد المقاومة الشعبية
————————————-
أيمن الزين من ولاية نهر النيل قال…
حصلت علي قطعة سلاح،تدربت عليها
للدفاع عن الارض والعرض بمنطقتي…
نتوقع أسوأ الاحتمالات سندافع بقوة
ضد التمرد اما الشهادة او النصر…
انه ضمن العقد النضيد انتظم وقتها
بعد التنادي لتفعيل المقاومة الشعبية…
ايمن خشي تكرار سيناريو مدني،خاف
تداعياته المريرة بالقري والحضر…
البرهان يناير المنصرم دعم الفكرة بقوة…
أكدها في قاعدة جبيت بلا غبش…
المتمرد حميدتي هدد،ازبد وارعد قائلا
وجهت اوامري بملاحقة المستنفرين…
(تقدم)قالت المقاومة الشعبية تقود
لحرب أهلية…
فيمضي الوطن لمحرقة لاتبقي ولا تذر…
قالت افكارها عنصرية،صفوية،جهادية
مرتبطة بالارهاب…
تشكل مدخل للجماعات الارهابية تضع
لها موطئ قدم فنعود للمربع الاول…
المقاومة ضرورة ملحة بالظروف هذه…
ذات أثر ايجابي تبدت نتائجه واضحة…
تهمة تجييش المجتمع هدفها استخدام
المواطنين كدروع كذب صريح…
واهدافا عسكرية ليأمن الجيش فرية…
المقاومة لحمتها وسداها ابناء خلص…
بلاانتماء سياسي،المنتمين توحدوا تحت
راية الوطن…
رفضوا خلط المقاومة بالسياسة فضلا
عن أئتمارهم بتوجيه الجيش…
التاريخ ابرز المقاومة الشعبية بتجلياتها…
بالدعاية والاعلان،الاسناد،والاخفاء…
وصولا للتجييش لاسناد الجيش…
لقد ظهر قادة عظام قادوا بلادهم…
فكون المواطن ظهيرا للجيش منطق…
كونه يدفع الانتهاكات،يصد العدو منطق…
الصومال قادت المقاومة ضد حركة الشباب..
ما افقد الحركة النفوذ،القوة،والارض…
قادة القبائل والشباب قاتلوا مع الجيش…
التراجع عن المقاومة،تمكينها وتعزيزها…
دفعنا جراءه ثمنا غاليا بمناحي البلاد…
قتل،نهب،سلب،اغتصاب،تهجير…
الخوف من تدريبها وتسليحها خطأ بائن…
لأنها ترفع العبء من الجيش بالمناطق
التي لا يتواجد بها…
الذين يتحدثون عن التخوين،الارهاب
وتداعيات ما بعد الحرب…
يكيدون كيدا،يتمنون لنا تمريغ الانوف…
يدعون انهم يملكون ناصية الحقيقة…
جرودها بنزق وهوي بليد معيب جدا…
بعد نهاية الحرب سيجمع السلاح المقنن..
اما غير المقنن يقنن او يصادر…
فلنذهب للتاريخ باعتباره دليلا لنا اليوم…
أنه ليس قصصا انتهت ذهب معها بريقها..
انما نستدعيه للتفكر والتدبر والاعتبار…
بفيتنام فقراء بسطاء مرغوا انف امريكا…
روعة دخول الجيش الشعبي سايغون…
دخلتها معه المقاومة المنكب بالمنكب…
اختلطت المشاعر بالدم والدموع حقا…
امتزج الهتاف بفرح موشح بالانتصار…
والحزن لفقد الرفاق والدمار والموت…
فكوا لجام المقاومة الشعبية لتدعم
الجيش ليتوقف النزيف..
لتدخل معه العاصمة،وبقية المدن…
وسط زغاريد الامهات،صلوات الاباء
وتكبير وتهليل الشباب…
وهتاف يلوح بالافق(قحاتة باعوا الدم)…
باعوه،حملوا جوازاتهم متحرفين،ييمموا
شطر كفلاءهم وأسيادهم…
ليقولوا لهم لقد ربحنا وقد خسر بيعهم…