Uncategorized
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي المجد للساتك والتروس
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
المجد للساتك والتروس
———————————
تأثر زيفا من صراخ امرأة بالشمالية…
بكت تشكوا المعاناة امام البرهان…
حديثها مبذول بالميديا معبر عن حالنا..
قال قد خاطبته بشموخ،حزن،رجاء…
طلب الاصغاء لها والمضي بالتنفيذ…
قد عانت الهوان من الحرب والتشريد..
ثم عقب قائلا باحثا عن الحلول…
اوقفوا الحرب،اقبلوا التفاوض السلمي..
أنه الدقير سادتي طالب بكل هذا…
هو الذي قال(المجد للساتك والتروس)…
كان راكبا بصهوة جواد سلطة اعمته..
التروس منعت المارة الذهاب لأعمالهم
وللمشافي ولحاجاتهم…
انها البلطجة بزمان لغوب لعوب بئيس…
منعوا المارة من المرور بالقوة ولاقانون..
احرقوا اللساتك بكبرياء،وغيبوا القانون..
فرضوا سطوة المؤامرة،التربص،الارهاب..
اسهموا بايقاد وتأجيج نار الكراهية…
هرف الدقير بالعبارة ويعنيها تماما…
بذل مجدا منيفا باذخا لها منع نقدها…
شجعهم وبذل لهاالتحصين السياسي…
العبارة تعني(البل) الما(ليهو حل)…
تعني عاقبوا هذا الشعب في الطرق…
نفذوا الحكم البهينو عشان يفتح تاني
عينو…
والبلاد تنحدر لدرك سحيق لهاوية…
الناس ملت اسنادهم السلوك الهمجي…
فخاطوا اتفاق اطاري ينفذ اجنداتهم…
يسند التمرد،بظنهم عدم مجاراته بالقوة..
سمعوا خطب المتمرد،صفقوا وغنوا لها…
هتفوا(معليش ما عندنا جيش)….
و(كنداكة جا بوليس جرا) غنوها…
و(أي كوز ندوسو دوس ما بنخاف)…
و(الدم قصاد الدم ما بنقبل الدية)…
امعانا باهراق الدماء والقتل والفوضي…
شمتوا عندما تم بل الكيزان بلابينات…
فكوهم صامولة صامولة ناموا بهدوء…
باركوا دمج التمرد بعد عشرة سنوات…
وافقوا،المتمرد رئيسا للجنة الاقتصادية…
بتمكينه اقتصاديا،لم ينبسوا ببنت شفة…
الدقير لم يطالب باعمال صوت العقل…
عندما اغلقت الطرقات بأمره بالمدن…
وقتها سدوا طريق بحث مسار سلمي…
لم يتبنوا عقد اجتماعي يبني الوطن
ويضمن شروط الحياة الكريمة…
لم يحكموا العقل،الضمير،لم يتوجهوا
بارادة خالصة وجادة…
هرفوا باللساتك،بالتروس،وبالاطاري…
البديل الحرب دقوا طبولها هددوا بها…
الذي يلزمه تحكيم العقل والضمير هم…
عليهم تحكيمه برفع ايديهم عن التمرد…
والبعد عن داعميه الاقليميين التافهين…
وادانتهما في رابعة النهار امام الشعب…
والنأي عن العمالة والارتزاق والانبطاح…
والتعلق بأستار الكعبة،البكاء علي المقام
ولن يقبل منهم فالقتل جزاؤه النار…
والزحف علي البطون وتقبيل ايادي كل
أم استشهد ابنها ولن تعفو…
والتعفر بالتراب من اخمص الراس الي
اسفل القدمين جراء اغتصاب الحرائر…
والتمسح باللساتك المحروقة والمرمغة
علي التروس ولن يجدي فتيلا…
صراخ المراة يعنيهم،فقد اوقدوا الحريق..
نهب التمرد الاملاك،قتل،اباد واغتصب…
ودمر،قضي علي الاخضر واليابس…
هم من يتحمل كل الكلفة الاخلاقية…
لأنهم عامهون بغيهم سادرون فيه…