رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي الفاشر مقبرة الجنجويد
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
الفاشر مقبرة الجنجويد
——————————
بلغت القلوب الحناجر…
زلزل الناس زلزالا شديدا…
امتد الخوف للعصب،بعض من الجنون
يتراءي وشئ من حتي…
أشرأبت الاعناق لحاضرة دارفور الفاشر…
القلوب تهفو اليها علها تستجم من وعثاء
سفر الهجومات الغاشمة…
دعوات تتري كل طرفة عين وانتباهتها…
تسأل الثبات والنصر والعبور…
طابور خامس،قحت،الخونة المأجورين
ومن يمشون لواذا…
فتات رذيلة يثبطون الهمم بالتخذيل…
الصادقون الذين امنوا بوطن خالي من
الضغينة والوجع…
تشرأب اعناقهم لوطن خالي من التمرد…
الوطن تقوده الفئة الصادقة لا الباغية…
باغية لأنها تتبني شعارات زيف ووهم…
تهتف بها،وتخالفها فعلا وقولا…
تعلم أنها مكشوفة الاهداف والمرامي…
لم يك الهجوم علي الفاشر من قبل الفئة
الضالة لفصل اللحمة عن سداها…
لنشر الفوضي،للتغنيم،للتشكيك بمقدرات
وقدرات الجيش والقوات المشتركة…
مايقود لحالة من اليأس وعدم الثقة…
للضغط باتجاه طاولة التفاوض وتقديم
التنازلات اوالتلويح بالانفصال…
للقبول بشروط التمرد المرفوضة قبلا…
الهزيمة بالفاشر تعني هزيمة بمعناها
الواسع العريض…
تهز الثقة بالجيش والقوات المشتركة…
يموت الامل،يهيم الناس اشتاتا بالنزوج…
لجوءا بارض الله الواسعة خوفا وقهرا…
وضياعا لا يلتئم معه شمل…
فتسقط الراية تدوسها اقدام الرذيلة…
وتموت الفضيلة والغايات النبيلة…
وتسرق ثروات وطن بحاله بلا وازع…
تستوطن الهزيمة النفسية ويموت الرجاء..
تلك اهداف الميليشيا واذيالها وطغمتها…
المطلوب بهذه الظروف…
ليسند الشعب الجيش والقوات المشتركة
وليكن كاللحمة وسداها لا انفصام لها…
ليؤمن،بان قضية الوطن لاتقبل التجزئة…
لاتقبل التبعيض ولاالمساومة ولا الصمت
امس التف معهم بصورة رائعة شكلت
لوحة باهية…
زغايد بالارجاء بشرت بالعديل والزين…
هتاف باق مابقي فينا الشهيق والزفير…
حاولوا دحضه بهتافهم المأفون…
أنها الخيانة التي لا تضاهيها خيانة…
الحط من قدر الدفاع عن الوطن خيانة…
كلماتعاضد الشعب مع قواته زاده طاقة…
ورفده بقدرات وثقة لا تنهد ولن تفوت…
زادة بسطة بالقدرة والمقاومة والشدة..
نحن في الشدة بأس يتجلي نعم نحن…
لنؤمن بقدرات قواتنا مهماعظمت البلايا..
والاحن والفتن ما ظهر منها وما بطن…
نفخر ببذله الغالي والنفيس مهرا لبقاءنا…
المطلوب بهذا الظرف بالغ التعقيد…
وضع خطط تدحر التمرد،تقطع شأفته…
لم يعيينا النضال ابدا في الفاشر…
ولنستمد الثقة من انتصاراتها هناك…
هذا الشعب يؤمن بتضحياتكم ودفعكم…
يتمناكم مع النجوم وتبؤأكم مقام عالي…
الحرب حرب بقاء أو فناء لاثالث لهما…
المعركة التي نكسبها تكمل طريق البناء…
ونخطو بها بثبات للنصر المؤزر المبين…
المعركة الخاسرة تمضي بنا للهدم…
تكسرنا،لانقبل سوي التقدم والنصر…
أنه حتما ات لا محالة غدا…
يرسم واقع يرفض العمالة القميئة…
يرفض هيمنة الذين باعوا ضمائرهم…
يفرض فهمه لايأتمر بأمر أحد ولا يوقع…
هذا الشعب الصابر يؤمن بأن النصر ات…
مهما تكالبت الظروف سيعبر…
مهما تداعت الاحزاب الخراب سننتصر…
النصر في الفاشر رسم هالة شعت برقا…
كتبت في عنان السماء وسط النجوم…
(جيش ما بداوس)..
كتبت مشتركة فوق بزخمها وهالتها،بكل
عنفوان مقاتليها…
عم الفرح بالأرجاء،غني الشعب وهتف…
رقص الكل،عناق حار علي نغم حبيب…
هو كذلك مهما تفيقه العملاء والخونة…
ومندسون ومتمردون وحثالة الساسة..
نعم الفاشر مقبرة الجنجويد هناك تكتب
النهاية للتمرد…
تطوي صفحة موغلة في العسف وفي
الظلم والارتزاق…
فتشرق شمس الوطن ويغيب العملاء الي
الابد ولن يعود خائن ليطأ ارضنا…