رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي بحر أبيض وميض نار أخشي ان يكون لها ضرام
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
بحر أبيض
وميض نار أخشي ان يكون لها ضرام
———————————————-
(٢) من (٢)
رفضت لجان الاستنفار،المقاومة الشعبية
بنهر النيل قراري الوالي بالرقم ٤٠ و٤٣…
هما تعيين رئيس واعضاء لجان المقاومة
علي مستوي الولاية ثم المحليات…
لم يتنكب الوالي الطريق بل اتبع القانون
والاجراءات الصحيحة…
حقق مبادئ واهداف ومضمون المقاومة
الشعبية والاستنفار…
هناك من اراد اختزال المقاومة الشعبية
في فئة وحزب محدد…
بنقلها من خانة المقاومة واسناد القوات
المسلحة لمسرح سياسي عبثي…
باحتكارها،بوضعها بمسار يحقق اجندة
لاصلة لها بالمعركة الدائرة الان…
لكأنه يقول للملأ امر الجهاد موكول له
فيعزل البقية عنه…
المعركة لاتسمح بهكذا ممارسة،,ترفض
السياسة وتسابق الاحزاب…
لكنها تعني الشعب باطيافه لاتستثني
أحد ولا تقصي احد…
من له سهم فليفعل بقدر سهمه وجهده…
اما رسم خطه الاقصاء قطعا مرفوض…
مفارقة الجادة لها اثار كارثية دفعتها
ولاية نهر النيل،يعلمها الكافة…
قرار الوالي تعيين المقاومة الشعبية
ببحر ابيض موفق جدا…
محققا المضمون والاهداف المطلوبة…
منفذا توجيهات المركز طبقا لمقتضاها…
عين قائد عسكري،نائب مدني بالولاية…
تم اختيار الاعضاء بروية وتفكر وتدبر…
لقد خرج بعد شوري عميقة من الواقع…
جهة رأت الامر خلاف ما صدر منه…
طالبته بالتوافق معها ثم اختيار فئة…
طفقوا بخط مشاترصنعوا أزمة صراع…
قدتعيد الولاية لبؤر الصراعات القديمة…
التي لم تبقي ولم تذر بدوران كأسها…
الجهات المعنية فلتأخذ الامر بجدية…
لتأخذ حذرها فما يجري مثير للريبة…
النار تحت الرماد سيكون لها ضرام…
اختيار لجان المقاومةبالمحليات قريب
لئلا يكون ذريعة للصراعات،وللفرقة…
يلزم الاستباق بدك المشاءون بالنميمة…
فالامر هذا لا يقبل القسمة علي اثنين…
ومن اولويات معركة الكرامة الوحدة…
من يثير المشكلات يتحمل المسئولية…
لاكبير مهما علا،الكل سواء بلا تمييز…
من يريد المقدمة ليذهب أرض المعركة…
حاملا سلاحه اما انتصر او استشهد…
من يحض علي الحرب ليبدأ بنفسه…
من يدفع الاخر للأتون ليخضها بنفسه..
بدلا من تدبير المؤامرة والانقسام…
ثم يقبع في مخدعه يرقب النتائج…
اضعف الايمان الاسهام بفكره وماله…
أو بقلمه لينبري دفاعا عن الجيش…
كيف يطلب ذروة السنام،وقمة الجبل…
ثم يتنعم بالهواء والماء البارد والظل…
ويزيد بالتنظير والافراط والتفريط…
رجل بنهاية الستينات ذهب للمعركة
في جبل موية متقدما الصفوف…
ود الشيخ،أستشهد مقبل غير مدبر…
هم قاعدون بعد النصر خرجوا هتافا…
خرج الشهيد وقد أحس المعاناة جراء
قفل الطريق القومي…
فزاد البلاء،الغلاء قالها علي الملأ لن
نقف مكتوفي الايدي…
سنخوضها لفك الحصار عن اهلنا
في بحر أبيض مع الجيش…
لن نخذلهم ونسلمهم ولن نسمح ليبقوا
نهبا للخوف والغلاء استشهد ود الشيخ..
هم استثمروها ضد الوالي بتحميله غلاء
لا يد له فيه انما جشع التجار…
خلقوا من القصة روايات للتخذيل ثم
التهويل وتفجير الازمة…
وجلسوا القرفصاء يتابعون بالميديا
تسمع نعيقهم…
هذا أقصي مايفعلونه،لودعوهم للنزال
لتثاقلوا وافضوا بأعذارهم…
ولو كانوا فيكم ما زادوكم الا خبالا…
بينما الشباب يتداعون نحو الموت…
شباب نواضر في زهرة العمر الندي…
وهم طفقوا تنظيرا،خلافا وشقاقا…
عندما يبلغ الباطل اعلي ذروته والحق
اقصي محنته يبدأ التحول وقد حدث…
كسرة:تحرير جبل موية لله المنةوالفضل
صمت الوشاة الذين طالما كالوا السباب
لقائد حامية كوستي والوالي وثبت بما
لايدع مجال للشك أنهم جنجويدالداخل
المشاءون بالنميمة القائد والوالي فوق
الشكوك وقمة في الوطنية والبذل…
الحمدلله الذي نصر عباده واعز جنوده
هزم الجنجويد،ما رميت اذ رميت لكن
الله رمي…